طالبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم الجمعة، بتوفير الرعاية والاهتمام وتطبيق القوانين الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، في مجال التوظيف في القطاعين الحكومي والخاص ودمجهم في سوق العمل، وتوفير وتقديم تقديم العلاج والخدمات لهم.
وبمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، قالت الجبهة في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "لا بد من دعم جهود نشر التوعية حول قضايا الإعاقة، وجلب الانتباه إلى منافع ومزايا ادماج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل مناحي الحياة ، خاصةً أنّ فلسطين ونتيجة الأوضاع الصعبة واستهداف الاحتلال لأبناء شعبنا وبشكل متعمد بهدف إعاقتهم".
وتابعت: "خصصت الأمم المتحدة عام 1992 هذا اليوم لزيادة الوعي والفهم لقضايا الاعاقة، والتأكيد على احترام وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودعمهم في كافة أنحاء العالم وضمان توفير حقوقهم".
وأوضحت أنّ توفير مستلزمات العيش الكريم بات متطلب رئيس للأشخاص ذوي الإعاقة، داعيًا إلى التزام المؤسسات بالمواءمة السليمة والقانونية ليتمكنوا من الحركة بحرية.
وأشارت إلى أنّ سلطات الاحتلال لم تستثنِ الأشخاص ذوي الإعاقة من اعتقالاتها ولم ترحمهم من بطشها وسوء معاملتها، واعتقلت العديد منهم وهم في طريقهم للعلاج، لافتةً إلى الارتفاع في أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين، جراء تعمد الاعتداءات وتصاعد الإجراءات العنصرية من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" وقطعان مستوطنيه.
وأضافت: "يجب على المجتمع الدولي الذي يحتفل بهذا اليوم أنّ يلتفت لهذه الفئة وأنّ يضعهم على جدول أعماله، وينظر في أوضاعهم واحتياجاتهم، وحقوقهم الإنسانية، ويتحرك بشكلٍ جاد للحد من استهدافهم والزج بهم في السجون".