أطلقت حركة حماس في لبنان، اليوم الجمعة، حملة إغاثية لشعبنا الفلسطيني في بيروت، تحت عنوان "حماس حدك... يد تقاوم ويد تغيث"، وذلك للتخفيف من النتائج الاقتصادية الصعبة.
جاء ذلك خلال فعاليات انطلاقتها الـ34 والذي أُقيم في نقابة الصحفيين بالعاصمة اللبنانية بيروت، تحت عنوان " درع القدس وطريق التحرير"، وبمشاركة حشد سياسي وشعبي وجماهيري وعلمائي.
من جهته، قال رئيس العمل الجماهيري بحماس في لبنان رأفت مرة: "التزامًا منا بواجبنا الإنساني والأخلاقي والسياسي تجاه شعبنا الفلسطيني في لبنان".
وأوضح أنّ الحملة الإغاثية تشمل توزيع 20 ألف طرد غذائي، 20 ألف طرد من المنظفات المنزلية، 40 ألف وحدة إنارة شخصية، وتركيب 1200 وحدة إنارة منزلية.
وأشار إلى أنّ اللاجئ الفلسطيني في لبنان يعيش أوضاعًا اقتصادية واجتماعية صعبة ناتجة عن الوضع الاقتصادي الصعب والقوانين اللبنانية التي تمنع الفلسطيني من العمل والتملك وتحد من حرية وخيارات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
ولفت إلى تراجع دور "الأونروا" في خدمة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتراجع اهتمامها بالواقع الاجتماعي الصعب، خاصةً بعد أزمة كورونا والأزمة الاقتصادية التي عصفت بلبنان، وما نتج عن ذلك من ارتفاع هائل في أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية وفقدان أدوية الأمراض المزمنة وحليب الأطفال.
من جانبه، رحب المسؤول الإعلامي لحركة حماس في لبنان وليد كيلاني بالحضور، مُشدّدًا على مواصلة حركته طريقها في مشروع المقاومة حتى تحرير الأرض والإنسان والعمل على حماية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتخفيف من الأزمة الاقتصادية الصعبة التي تعصف بهم.
بدوره، أكّد ممثل الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي على بقاء استمرار حركة حماس ومعها الفصائل الفلسطينية في خندق المقاومة حتى تحرير كل شبر من أرض فلسطين، لافتًا إلى أنّ ما أنجزته معركة سيف القدس مهد الطريق نحو عملية التحرير الشاملة.
وأضاف: "حماس ومعها كل الفصائل المقاومة حافظوا على إنجازات الشعب الفلسطيني ومكتسباته، وماضون في مسار حرية الأرض والإنسان، ونعد شعبنا الفلسطيني بانتصار جديد في أيّ معركة قادمة يليق بتضحيات شعبنا الوفي الصامد".