اشتكى العائدون من أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق إلى منازلهم، من وضع عدد من السواتر الترابية التي تعيق حركتهم باتجاه المناطق والبلدات الأخرى المجاورة للمخيم والتي تعزلهم عنها.
ونشرت إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) المعنية بنقل أخبار إعادة الإعمار في جنوب دمشق صورة من شارع السبورات لساتر ترابي تم وضعه حديثاً يفصل ما بين شارع فلسطين وحي التضامن.
وأشار القائمون على الصفحة إلى أنه لا يوجد سبب مقنع وحقيقي لإقامة مثل هذا الساتر خاصة بعد أن انتفت جميع الأسباب والمخاوف الأمنية التي أقيم من أجلها.
وبحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، فإن أهالي مخيم اليرموك وحي التضامن أكدوا على ضرورة إزالة كافة السواتر الترابية والحواجز التي تفصل بين المنطقتين، وذلك بسبب التداخل الكبير بينهما.
وتساءلوا: "لماذا هذا الفصل بين المخيم ومحيطه؟، وهل المخيم والتضامن بلدين متجاورين ويحتاج سكانهما فيزة لزيارة بعضهم، مطالبين الجهات المعنية والأمنية بتسهيل عودة السكان إلى مناطقهم وإعادة إعمارها وتأهيل البنى التحتية، لا وضع عراقيل لتأخير عودتهم وزيادة معاناتهم".
وكان يعيش في حيّ التضامن الدمشقي قبل أحداث الحرب، مئات العائلات الفلسطينية التي هجرت بعد سيطرة المعارضة وحملات القصف العشوائي من قبل قوات النظام السوري.