تفقد وزير الصحة السابق، د. جواد الطيبي، ومدير مستشفى غزّة الأوروبي، د. يوسف العقاد، جولةً تفقدية لأعمال إنشاء المستشفى الإماراتي الميداني المخصص لعلاج مرضى كورونا، والمُقام في جنوب قطاع غزّة.
بدوره، عبّر د. جواد الطيبي، عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة، لدعمها السخي ببناء المستشفى الإماراتي الميداني في قطاع غزّة، بجهود من النائب محمد دحلان، لعلاج مرضى كورونا.
وأكّد الطيبي، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، على أهمية بناء المستشفى الإماراتي، كونه جاء في وقت الاحتياج، وفي ظل جائحة كورونا التي اجتاحت العالم بأكمله، مُوضحاً أنَّ إقامة المستشفى تزامنت مع امتلاء أسرَّة العناية المركزة.
وأشار إلى أنَّ المستشفى سيحتوي على 216 سرير بينهم 56 سريراً للعناية المركزة، مُبيّناً أنّ المستشفى ستكون متكاملة من حيث الأجهزة الطبية والمراقبة والمتابعة للمرضى، وأجهزة التنفس ومحطات الأكسجين.
من جانبه، قال مدير مستشفى غزّة الأوروبي، د. يوسف العقاد: "إنَّ وزارة الصحة الفلسطينية بدأت منذ بدء جائحة كورونا، بتعزيز الجهوزية لتقديم خدمات طبية ذات جودة عالية للمصابين في قطاع غزّة، وتم تجهيز المشفى الأوروبي ليكون الوحيد الذي يُقدم هذه الخدمات لجميع المرضى".
وأوضح العقاد، خلال حديثه لمراسل "خبر"، أنَّ الموجة الثالثة من انتشار الجائحة، اضطرت فيها وزارة الصحة لتدشين أقسام أخرى لعلاج المصابين في جميع مستشفيات قطاع غزّة، ومن هذا المنطلق بدأت فكرة تدشين مستشفى خاص لتقديم العلاج لمصابي كورونا.
ولفت إلى أنّه تم تجهيز هذا المستشفى بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي سيتسع لحوالي 216 سريراً منهم 56 سرير للعناية المركزة، مُؤكّداً على أنَّ هذا المستشفى سيكون إضافةً نوعية للخدمات التي تُقدمها وزارة الصحة.
من جهته، بيّن مدير مشروع إنشاء المستشفى الإماراتي، المهندس محمود كساب، أنَّه مع بدء جائحة كورونا تم العمل على إنشاء المستشفى الإماراتي في قطاع غزّة، بتوجيهات من دولة الإمارات وسمو الشيخ محمد بن زايد، لتقديم خدمات متكاملة للفلسطينيين في القطاع، ولمقاومة جائحة كورونا.
وأضاف كساب، خلال حديثه لمراسل "خبر"، أنَّ المستشفى الإماراتي هو الوحيد المخصص في قطاع غزّة، لعلاج مرضى كورونا، لافتاً إلى أنّ المستشفى ستنتهي أعمال إقامته خلال مدة شهرين، وسيكون متكاملاً بأقسامه وتخصصاته، ومُقام فوق 12 ألف متر مربع، بمساحة أبنية تُقدر بـ6 آلاف متر مربع.