قيادي بـ"حماس" يُعقب على حادثة مقتل شاب طعناً بالجامعة الأمريكية في جنين

قيادي بـ"حماس" يُعقب على حادثة مقتل شاب طعناً بالجامعة الأمريكية في جنين
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

عقب القيادي في حركة حماس خالد الحاج، اليوم السبت، على الشجار الذي وقع بالجامعة الأمريكية في جنين، والذي أسفر عن مقتل طالب وإصابة 3 آخرين.

وقال الحاج في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "ما يجري في الضفة الغربية من فلتان داخل الجامعات وانتشار للشجارات والاعتداءات محاولة هو لتفريغ الجامعات من البعد الوطني والإسلامي والتعليمي".

وأكّد على ضرورة إعطاء الحرية للعمل الطلابي حتى تستعيد الجامعات دورها كحاضنة للمقاومة والتربية والأخلاق، مُضيفًا: "كل طلائع العمل المقاوم كانوا من طلاب الجامعات، لكن الواقع اليوم لا يمكن للطلبة أن يكونوا فيه روادًا كما كانوا سابقًا".

وأوضح أنّ غياب العمل التربوي ودور المساجد في الضفة وملاحقة الطلبة سياسيًا تسبب بآثار عكسية على الواقع الداخلي الفلسطيني، مُطالبًا السلطة برفع العصا الغليظة المرفوعة في وجه الحركة الإسلامية في الضفة لأنّ المساجد والجامعات لم تعد تقوم بدورها التربوي.

ودعا الحاج، قيادة السلطة بأنّ تُعلن بشكلٍ رسمي وصريح رفع الحظر عن الحركة الإسلامية في الضفة، ووقف ملاحقة الكتلة الإسلامية ومنع نشاطاتها في الجامعات، لافتًا إلى أنّ الأحداث التي جرت في جامعة بيرزيت من فصيل تجاه فصيل، وما حدث في جامعة الخليل قبل ذلك، مؤشر على أهمية وجود الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة للقيام بدروها التربوي والتنافس الحقيقي.

وذكر أنّ وجود الكتلة الإسلامية في الجامعات يساهم في تنمية الأخلاق لدى الطلاب، ويجعل حالة تنافسية وطنية وعمل نقابي ومقاومة للاحتلال تحمي المقدسات بأيدي الطلبة، مُستكملاً: "عام 1986 عندما زار الشيخ أحمد ياسين المسجد الأقصى المبارك واجتمع مع طلاب الجامعات من الضفة في باحات المسجد حيث منعوا مخطط المستوطنين لاقتحامه واستمر تأثير ذلك لسنوات".