عقّب المتحدّث باسم التيار الإصلاحي بحركة "فتح"، ديمتري دلياني، على جريمة جريمة إعدام شاب فلسطيني بدم بارد، اليوم السبت، في مدينة القدس المحتلة
وقال دلياني، في بيان ورد وكالة "خبر": إنّ "جريمة إعدام شاب فلسطيني بدم بارد اليوم وهو رافع اليدين ومُلقى على الأرض نتيجة الإصابة لهو أكبر دليل على فاشية دولة الاحتلال، التي تُقدّس مجرمي الحرب والقتلة في صفوف أجهزتها المختلفة ومنها ما يسمى بحرس الحدود الذي يمارس وبشكل يومي جرائم ضد الانسانية بحق أبناء شعبنا".
وأضاف: "لو كان لدى الجندي الإسرائيلي المجرم أي شك بأنه سيعاقب إذا قتل بدم بارد، لما ارتكب جريمة الإعدام النكراء".
وتابع: إنّ "جريمة الاغتيال لم تتوقف عند االمجرم مُطلق النار على الشاب الأعزل بل تواصلت مع تعطيل وصول الإسعاف لعلاجه، ليتبيّن أنّ عملية الاغتيال لم يقم بها المجرم القاتل من حرس الحدود وحده بل إنّها كانت جريمة جماعية يتحمل مسؤوليتها رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت".
وأوضح دلياني، أنّ العنصرية السائدة في المجتمع الاسرائيلي تنبع من الطبيعة العنصرية للفكر الصهيوني، ويتم تغذيها من خلال مناهج التعليم لدى الاحتلال، والمدارس الدينية التي يُقدّم لها الاحتلال الدعم المادي والقانوني والسياسي والأمني.
وطالب دلياني، في ختام بيانه، المجتمع الدولي، بالتدخل من أجل ردع النهج الفاشي العنصري المتبع لدى الاحتلال بصفته آخر دول الاستعمار الفاشية في العالم.