دعت نقابة العاملين في جامعة بيرزيت، اليوم الإثنين، إلى الحفاظ على الجامعة وإبقائها فضاء للكلمة الحرة وحرية الرأي والعمل النقابي.
جاء ذلك خلال اعتصام للعاملين والموظفين داخل الحرم الجامعي، رفضًا لمظاهر العنف داخل الجامعة وجامعات الضفة، في ظل الاعتداءات التي مارستها حركة الشبيبة الذراع الطلابي لحركة فتح بحق الكتل الطلابية الأخرى، ونتج عنها تعطيل التعليم الوجاهي وتحويله إلى إلكتروني.
وأكّدت النقابة العاملين، خلال الاعتصام، حرية العمل النقابي بعيدًا عن التدخلات الخارجية والملاحقات.
وشدّد المشاركون، في الاعتصام، على أنّ الجامعة لأبنائها وبناتها بكل مكوناتهم، بعيدًا عن أي تدخل خارجي أو ملاحقة، مُطالبين إدارة الجامعة بالتحقيق ومحاسبة المسؤولين عن أحداث العنف التي تحصل في الجامعة، بحق أي طالب أو موظف.
وأشاروا إلى ضرورة الوقوف بوحدة وحزم أمام من يتعرض لموظف أو عضو هيئة إدارية من أي طرف كان، مؤكّدين حرية الجامعة وإدارتها لشؤونها بنفسها دون تدخلات، وهو ما يضمن بقاؤها بمكوناتها الثلاث والتي ستعمل على حفظ إرثه وتطويره.