كشف مسؤول المبادرة الفلسطينية في قطاع غزة د. عائد ياغي عن الخطوط العامة للأفكار والمقترحات التي تبذلها الفصائل الفلسطينية بشأن فتح معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، مؤكداً أنه لا يوجد حتى اللحظة مبادرة او اتفاقية ناضجة حول ذلك.
وأوضح ياغي "نحن لا نتحدث عن مبادرة أو اتفاقية و إنما نتحدث عن أفكار يتم إنضاجها بين الفصائل (..) نأمل ان تصل وبشكل سريع لمبادرة تخفف عن المواطنين الهم وتحل إشكالية معبر رفح".
وأشار عائد إلى أن الأفكار تتضمن تولي شخصية وطنية متفق عليها بين الكل الوطني مسؤولية معبر رفح البري مع الاستعانة ببعض الموظفين القدامى ممن عملوا في السنوات الماضية داخل المعبر.
كما تتضمن الأفكار تولي حكومة التوافق الوطني مسؤولية ضبط الحدود المصرية الفلسطينية، مع التأكيد على أهمية العلاقة مع جمهورية مصر العربية والعمل مع الجانب المصري للتخفيف عن أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح أن هذه الأفكار والمقترحات عليها شبه إجماع من غالبية الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وأكد ياغي أن جميع القوى الفلسطينية شاركت وبذلت جهود من أجل إيجاد حلول منطقية ومقبولة لفتح معبر رفح البري، معرباً عن أمل أن تتوج تلك الأفكار والجهود على طريق إنضاج مبادرة وطنية تضمن فتح المعبر.
وشدد مسئول المبادرة الفلسطينية على ضرورة ان يستقبل الكل الوطني أفكار فتح معبر رفح ليتم عرضها على الجانب المصري وتنفيذها على أرض الواقع.
وكان عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أكد في تصريحات متلفزة أن السلطة الوطنية الفلسطينية توصلت إلى اتفاق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يقضي بفتح معبر رفح البري، غير أن إصرار حماس على موقفها بعدم إخلاء المعبر يعرقل ذلك.
وأظهرت إحصائيات فلسطينية رسمية أن العام 2015 الجاري هو الأسوأ في تاريخ عمل معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر.
ويواجه المعبر صعوبة في عمله منذ عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة ضده طالبت برحيله.