صحيفة عبرية تكشف تفاصيل مثيرة عن اشتباك برقين في جنين

مواجهات مسلحة في جنين.jpg
حجم الخط

جنين - وكالة خبر

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة بشأن إصابة جنديين إسرائيليين من وحدة المستعربين في قرية برقين قضاء جنين شمال الضفة الغربية المحتلَّة نهاية شهر سبتمبر الماضي، في أثناء عملية عسكرية لاعتقال أحد نشطاء حركة حماس.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن ضابطة الإسعاف الإسرائيلية التي عالجت جنود الاحتلال بعد إصابتهم في الاشتباك على مدخل منزل الأسير محمد أبو الحسن أنّها سمعت أصوات "اشتباكات ضارية في المكان".

وقالت: "اعتقدت مباشرة أنّ هنالك إصابات، إذ سمع بعدها نداء عبر اللاسلكي بوجود إصابتين خطيرتين في المكان".

وجاء في التهم الإسرائيلية الموجهة للأسير "أبو الحسن" أنّه كان على رأس خلية تابعة لكتائب القسام وارتباطها بخلية كبيرة لحماس في منطقة بدو شمالي القدس المحتلّة، وكانت مهمته تصنيع المتفجرات.

وزعم الاحتلال أنّ "أبو الحسن" علم مسبقًا بنية اقتحام منزله لاعتقاله، فتزود بسلاح من طراز "إم 16" بتمويل من حماس، وكمن على مدار 3 أيام في فناء المنزل.

ووفقا للتفاصيل التي نشرتها "يديعوت" فإن جنود الاحتلال فهموا بعدها أنّهم وقعوا بفخ أعدّه "أبو الحسن"، وتمكّنوا من الوصول إليه واعتقاله، موضحة أنّ الجنديين أصيبا بنيران "أبو الحسن" ورفاقهم من القوة الخاصة.

وأظهرت أنّ الأسير كان يحتفظ في مكان كمينه خارج المنزل خمس رايات لـ"حماس"؛ ليكون انتماؤه واضحًا حال استشهد في الاشتباك.

وادّعت أنّ "أبو الحسن" صنع عدة كيلوغرامات من مادة "أم العبد" المتفجّرة لصالح خلية عسكرية لحماس، واشترى قطعة سلاح اشتبك فيها مع جنود الاحتلال بمبلغ 15 ألف دولار.