اجتمع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ظهر يوم الأربعاء، مع نظيره التونسي، قيس سعيد، في قصر قرطاج في العاصمة تونس.
وأطلع الرئيس عباس، نظيره التونسي، على آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ومعاناة أبناء شعبنا الذين يعيشون في فلسطين تحت نير الاحتلال والقهر والاضطهاد، ومن يعيش منهم في مخيمات اللجوء في فلسطين ودول الجوار والعالم.
وتبادل الرئيسان، الرأي في مجمل الموضوعات التي تهم البلدين والشعبين الشقيقين، وما يعزز العلاقات الأخوية بينهما في المجالات كافة، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بما يعزز الشراكة بينهما.
وبحثا الوسائل الكفيلة بإنجاح مؤتمر القمة العربية القادمة التي ستعقد في الجمهورية الجزائرية الشقيقة، وأكدا ضرورة استعادة اللحمة للصف العربي، والخروج بالقرارات والتوصيات التي تعود بالخير والرخاء على أمتنا وشعوبها في أقطارها كافة.
وأعقب الاجتماع المنفرد للرئيسين عباس وسعيد، اجتماع آخر موسع، ضم وفدي البلدين.
يذكر أنّ الرئيس عباس، وصل، أمس الثلاثاء، العاصمة التونسية، قادمًا من الجزائر، في زيارة دولة، وكان في استقباله، الرئيس التونسي قيس سعيد، وعدد من كبار المسؤولين التونسيين.
ويرافق الرئيس: وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس مصطفى أبو الرب، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم.