عقبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأربعاء، على رفض محكمة الاستئناف في لاهاي، الطعن الذي قدمته عائلة زيادة من سكان البريج وسط قطاع غزة بمحاكمة "بيني غانتس".
واعتبر القيادي في حماس إسماعيل رضوان في تصريح صحفي، أن ذلك، ضياعًا للعدالة الدولية، ومخالفة للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وازدواجية في التعامل مع ضحايا شعبنا.
وقال: "إعطاء الحصانة للمجرم والسفاح غانتس وقادة الإجرام الصهاينة، يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني".
وأضاف أن إفلات "غانتس وقادة الصهاينة من المحاسبة الدولية لن تسقط حق ضحايا شعبنا في الملاحقة لقادة الإجرام، وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه قادة الاحتلال على ما ارتكبوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وكانت محكمة الاستئناف في لاهاي رفضت الطعن الذي قدمته عائلة زيادة من سكان البريج وسط قطاع غزة بمحاكمة بيني غانتس بصفته رئيسًا لأركان جيش الاحتلال خلال حرب 2014 على القطاع، والذي أشرف بنفسه على مجزرة عائلة زيادة التي أدت إلى استشهاد ستة من أفراد العائلة.