يحرص بعض مربى الحيوانات على تخصيص جزء صغير فى المنزل أو فى الحديقة للحيوان، لينام فيه، ولكن قد يتجه البعض لأبعد من ذلك بتخصيص ألعاب ترفيهية للحيوانات ليلعب بها طوال الوقت، مثل الكرات الصغيرة، ولكن بول إيفريت البالغ من العمر 38 عاماً، ويعيش بجريمسبي، فكر فى إنشاء مجمع مصغر للحيوانات البرية يحتوي على مسبح وكابينة عيد الميلاد للحيوانات المختلفة من السناجب للقنافد، حيث استغل وقت فراغه لبناء المجمع الخشبى وتجديده على مدار ثمانية عشر شهرًا الماضية، وكان يشعر بالاستمتاع لبناء ملاذ للحيوانات.
واستخدم الشاب البريطانى إيفريت قطعًا من الخشب لصنع مسبح وكابينة خشبية لعيد الميلاد للسناجب ومنصة هبوط للحمام، وزين منصة الهبوط بحرف "P" بشكل كبير، وذلك بعد أن شاهد صغار السناجب و القنافد والثعالب تسير على الهياكل الخشبية، التى كان وضعها فى حديقته.
واعتبر الشاب البريطانى، تجديده للمجمع الخشبى الصغير الذى خصصه للحيوانات البرية، بمثابة مشروع تجارى يساعده فى الإلهاء عن تصفح مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام هاتف المحمول لساعات طويلة خلال اليوم، حيث قال إيفريت: اشتريت المنزل لتجديده وبيعه في النهاية..عندما بدأت العمل، لاحظت وجود عدد كبير من السناجب في الحديقة لذلك بدأت في بناء أشياء مختلفة..صممت برجًا وأراجيح ومسبحًا لا متناهيًا وكابينة عيد الميلاد للسناجب ومنصة هبوط للحمام".
وجذب المجمع الخشبى الصغير الكثير من الحيوانات الذين يأتون لتجربة الاختراعات الخشبية، كما جذب جيرانه الذين يشاهدون الحيوانات وهى تستخدم المسبح.
وأضاف الشاب البريطانى قائلاً :" إن الأشهر الـ 18 الماضية كانت صعبة بسبب الإغلاق وفيروس كورونا وأردت إسعاد الناس".
ويستخدم المجمع الخشبى ما لا يقل عن 10 سناجب وسبعة أو ثمانية ثعالب واثنين من القنافد التى تستخدم ملعب الهياكل الخشبية بشكل يومى.