تبنى تنظيم "ولاية سيناء" الليلة الماضية الهجوم الذي نفذه أحد عناصره بشاحنة مفخخة على مقر للأمن المصري في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء والذي أسفر عن إصابة نحو 48 جنديا بجراح متفاوتة.
ونشرت "ولاية سيناء" على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورًا للهجوم الذي قالت إنه تم بواسطة صهريج محمل بـ10 أطنان من المواد المتفجرة ويقوده "استشهادي"، كما قالت.
وأشارت إلى أن الهجوم تم الساعة 6:30 صباح أمس واستهدف معسكر فرق الأمن بالمساعيد بمدينة العريش.
في ذات السياق، ذكرت صفحة "سيناء العز" الناشطة من شمال سيناء أن القوات الأمنية المصرية المتمركزة في كمين بئر لحفن وكمين المحاجر وكمين المزرعة جنوب العريش انسحبت من هذه الكمائن صباح اليوم الأربعاء.
ولفتت إلى عدم قيام قوات الجيش بتفتيش المواطنين الذين يمرون عبر هذه الكمائن ما "يثير القلق لدي المارين".