اختُتم المؤتمر الـ45 لقادة الشرطة والأمن العرب الذي عقد في مقر الأمانة العامة لوزراء الداخلية العرب في تونس، اليوم الخميس، بتوصيات ستسهم بتعزيز التعاون الأمني العربي، والتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة العربية.
وبحث المؤتمر، الذي عقد تحت رعاية الرئيس التونسي قيس سعيّد، واستمر ليومين، موضوع إنشاء مكتب عربي لحقوق الإنسان، وأوصى بتشكيل فريق عمل لدراسة هذا الموضوع وعرض نتائجه على المؤتمر المقبل لقادة الشرطة والأمن العرب.
كما وافق على توصيات المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة العام الحالي، وعلى مشروع الخطة المرحلية لتنفيذ الاستراتيجية العربية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات.
وطلب من الأمانة العامة عرض موضوع استغلال نقل البضائع في تهريب المواد المخدرة وخاصة النقل البري على المؤتمر المقبل لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات، كما طلب منها إعداد آلية تنسيقية تشاركية بين البلدان العربية للتكفل بعلاج المصابين من رجال الشرطة.
ورفعت التوصيات إلى الأمانة العامة تمهيدًا لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب لاتخاذ ما يراه مناسبا بشأنها.
ومثل دولة فلسطين في المؤتمر مدير عام الشرطة اللواء يوسف الحلو.
وكانت دولة فلسطين قد حصدت جائزة أفضل فيلم في مجال مكافحة الإرهاب.
وقد أجرى الوفد الفلسطيني المشارك برئاسة اللواء الحلو، سلسلة اجتماعات مع القادة الأمنيين العرب المشاركين، كان آخرها صباح اليوم، لقاء مدير عام الأمن الوطني التونسي سامي الهيشري، حيث جرى البحث في سبل تطوير التعاون الثنائي وتدريب عناصر الشرطة الفلسطينية ورفع كفاءتها بالاستفادة من الخبرة التونسية.