تيسير خالد يطالب حماس والجهاد بإبداء مرونة أكثر

0tayseer-khaled-5aled-jpg-8467116604314125
حجم الخط

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد أن هناك مساعي فلسطينية لعقد جلسة للمجلس الوطني لمنظمة التحرير خلال ٣ اشهر ، باوسع مشاركة فلسطينية. 

وقال خالد إن اجتماعا سيعقد للجنة التحضيرية للوطني الخميس المقبل لتحديد جلسة الوطني المرجوة" وفي هذا الاجتماع سنبحث  الترتيبات العملية لعقد المجلس الوطني في مدة أقصاها ثلاثة أشهر، كما اتفقنا والموضوع مطروح بشكل جدي على جدول أعمال التنفيذية  . فعقد دورة المجلس الوطني استحقاق طال انتظاره وينبغي ألا يتأخر عن موعده وقد اتفقنا في اللجنة التحضيرية واللجنة التنفيذية على ان تكون الدورة القادمة هي آخر دورة للمجلس الوطني الفلسطيني القائم".

وأشار عضو التنفيذية إلى أن اللجنة ستبحث كذلك ما آلت إليه الجهود التي يبذلها رئيس المجلس الوطني عقب تكليفه بالاتصال مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي, لدعوتهم للمشاركة باللجنة التحضيرية للمجلس مضيفا: أعتقد أن الأخ سليم الزعنون قد وجه الدعوات للحركتين وقام بما كُلف به .

وأعرب خالد عن أمله بأن تبادر حماس والجهاد  الى إبداء قدر أكبر  من المرونة في التعامل مع دعوة المشاركة والانضمام للجنة التحضيرية, منوها إلى أن انضمام الحركتين للجنة التحضيرية لا يعني عدم أحقيتهما في طرح ما يرونه مناسبا لتفعيل المنظمة.

 واعتبر عضو التنفيذية مشاركة الحركتين في اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني محطة انطلاق  للانضمام والانضواء تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية, لافتا إلى أن عدم قبول الدعوة -غير المشروطة- سيكون خطأ سياسيا فادحا" بحسب قوله.

وعن نفي حركة حماس دعوتها للمشاركة، قال خالد :هذا غير صحيح، نحن نعتمد على جهود الأخ سليم الزعنون، وقد كلّف بهذا الموضوع, وأعتقد أنه قام بهذا الدور وأرسل دعوة رسمية, كما أنني أعتقد أن الأخوة في حركتي حماس والجهاد الاسلامي  ليسوا بحاجة لدعوات، تكفي قرارات اللجنة التنفيذية التي دعت حماس والجهاد للمشاركة في اللجنة التحضيرية ، وكان بامكانهم منذ البداية المشاركة في أعمال اللجنة التحضيرية ، التي تضم الجميع وتعمل بجدول أعمال مفتوح يستطيع الاخوة من خلاله طرح ما يعتقدون انه ضروري وحيوي لعقد مجلس وطني فلسطيني يضم الجميع