أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، مساء يوم الجمعة، على أهمية القرارات الخمسة التي اتخذتها الجمعية العامة للامم المتحدة يوم أمس خلال دورتها دورتها 76.
واعتبر العوض في تصريح صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، هذه القرارات جاءت تعكس تنامي التضامن واتساع حجم التأييد لشعبنا الفلسطيني ولعدالة القضية الفلسطينية ، كما أنها جاءت لتعكس في الوقت نفسه مدى العزلة التي تعيشها دولة الاحتلال على المستوى العالمي جراء تنكرها للقرارات الشرعية الدولية وعدوانها المستمر على شعبنا.
وأضاف العوض أن هذه الإنجازات التي تحققها فلسطين في المحافل الدولية تؤكد مرة أخرى على أن العالم لن يصمت للأبد على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وأن العدل سيتحقق لا محال باعتباره طريقاً لتحقيق السلام والامن والاستقرار.
وأشار العوض إلى أنه في الوقت الذي تحقق فلسطين هذه النجاحات يومياً على المستويات السياسية والدبلوماسية في أرفع المؤسسات الدولية ، فإن ذلك يتم مع الاسف في ظل استمرار حالة الانقسام والتهرب من استحقاقات إنهاءه الأمر الذي يجعل من هذه الانجازات عرضة للانتكاسة في اي وقت.
وشدد على أن المسؤلية الوطنية تتطلب الإسراع في إغلاق ملف الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بما يمكن شعبنا من الحفاظ على حقوقه والاستفادة الفعلية من اتساع حملات التضامن والتأييد التي تكتسبها قضيتنا كل يوم في العالم.
وأوضح العوض أن القرارات التي اتخذتها الامم المتحدة يوم أمس التاسع من ديسمبر عامة تركزت مفاصل مهمة تتمثل:
1. عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، حيث صوتت بنعم 162 دولة، وصوتت ضد 5 دول، وامتنعت عن التصويت 6 دول.
2. أعمال اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة، وصوتت بنعم 80 دولة، وضد 18 دولة، وامتنعت عن التصويت 73 دولة.
3. المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل، حيث صوتت مع 146 دولة، و7 دول صوتت ضد.
4. تقديم المساعدة الى اللاجئين الفلسطينيين، 164 دولة صوتت بنعم، وانعزلت اسرائيل بتصويتها الوحيد بضد، فيما امتنعت عن التصويت 10 دول. 5. ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين والإيرادات الاتية منها، حيث صوتت بنعم 159 دولة، وصوتت ضد 5 دول، وامتنعت عن التصويت 8 دول.