خلال لقاء مع علماء ودعاة سنغاليين

الهباش: القدس قضية المسلمين جميعًا وشعبنا صامد في أرضه

الهباش
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكّد قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية، محمود الهباش، أنّ القدس والمسجد الأقصى، قضية المسلمين جميعًا، وليست قضية الفلسطينيين وحدهم.

جاء ذلك خلال لقائه عددًا من العلماء والدعاة وقادة الفكر في السنغال عبر تقنية "زووم"، بمشاركة وتنظيم سفير فلسطين لدى السنغال صفوت بريغيث.

وقال الهباش: إنّ "الأمة الإسلامية ليس لها كرامة أو قوة وعزة إلا بكرامة وعزة المسجد الأقصى المبارك من خلال تحريره من هذا الاحتلال الظالم".

وأضاف: إنّ "الشعب الفلسطيني صامد في أرضه ويقاوم هذا الاحتلال وسيدافع عن الدين والأرض والمقدسات مهما بلغت التضحيات، ولن يستسلم أبدًا ولن تسقط راية القدس حتى زوال الاحتلال عن أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".

وحثّ قاضي القضاة، العلماء المسلمين، على القيام بواجبهم نحو قبلة المسلمين الأولى المسجد الأقصى المبارك من خلال جعل قضية القدس والأقصى يومية في وعي الشعوب الإسلامية، وحاضرة في وعي وفكر الجيل الشاب في الجامعات والمدارس والبرلمانات.

وأشار إلى أنّ الاستعمار يريد أن يجعل القدس خارج وعي المسلمين والعالم الإسلامي وعلينا جميعًا إفشال هذا المخطط وأن تبقى القدس في صدارة أولويات المسلمين.

ودعا علماء المسلمين والجمعيات والمؤسسات الإسلامية، إلى التواصل مع القدس وأهلها ومقدساتها من خلال تنظيم الزيارات الدورية لفلسطين والقدس كفضيلة دينية كونها تقرب إلى الله وتعظيم لشعائر الاسلام وضرورة سياسية كونها رسالة للعالم وللاحتلال على وجه الخصوص أن قضية القدس ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل هي قضية المسلمين جميعًا.

وتابع: إنّ "زيارة القدس رسالة صريحة أن القدس هي العاصمة الروحية لكل المسلمين في العالم ولن يقبل المسلمون أن تستفرد بها دولة الاحتلال أو المساس بمقدساتها".

بدورهم، أكّد المشاركون من العلماء والمفكرين وقادة الطرق الدينية المختلفة في السنغال، أنّ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك قضية كل المسلمين في العالم.

وأشادوا بصمود الشعب الفلسطيني وقيادته على أرضهم وثباتهم في وطنهم، رغم ما تقوم به دولة الاحتلال من جرائم يومية من قتل واعتقال وتدنيس للمقدسات.

وطالبوا العالم الاسلامي بتكثيف الجهود الشعبية والرسمية وتوحيدها والعمل بشكل جدي لمساندة الفلسطينيين ودعمهم والتأكيد أن القضية الفلسطينية وقضية القدس هي المركزية الأولى لكل العالم الإسلامي ولن تكون قضية الفلسطينيين وحدهم.

ودعا المشاركون، إلى تكثيف مثل هذه اللقاءات والندوات لتعزيز وتنسيق الجهود الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتوسيعها لتشمل كافة أرجاء القارة الأفريقية التي كانت على الدوام داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ولمواجه محاولة التغلغل السرطاني لدولة الاحتلال في بعض الدول الأفريقية.