كشفت صحيفة عربية، صباح يوم الأحد، عن فحوى رسائل بعثتها دول إقليمية للرئيس محمودعباس، بشأن العملية السياسية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر فلسطيني قوله: "إنّ دولاً إقليمية مررت للرئيس عباس فعلاً رسائل مفادها أنّ الوضع الآن لا يسمح بإطلاق عملية سياسية بسبب تركيبة حكومة الاحتلال الحالية، وهي رسالة مررتها كذلك الإدارة الأمريكية، لهذا قرر الرئيس عباس التصعيد، وقدم مبادرة تقوم على إطلاق مفاوضات أو التصعيد".
وأضاف المصدر: "الرئيس عباس، اقترح على الولايات المتحدة ومصر والأردن وأطراف أخرى أن يبدأ الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بمفاوضات فورية لـ ترسيم الحدود، في ضوء أن التوصل إلى حدود واضحة للدولتين سيسمح بتسوية بقية القضايا النهائية".
وتابع: "الرئيس سيطرح ذلك على وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، الذي يلتقيه الأسبوع المقبل في رام الله، من بين قضايا أخرى مهمة ستشملها المباحثات».
وأكمل: "سيقول الرئيس لغانتس إن إجراءات بناء الثقة ودعم السلطة ليست بديلاً بأي حال من الأحوال عن مفاوضات سياسية، وإنه سيضطر فعلاً إلى اتخاذ إجراءات إذا لم تنخرط حكومة الاحتلال الإسرائيلية في مثل هذه المفاوضات".
واختتم المصدر حديثه بالقول: " إنّ الرئيس عباس سيبلغ غانتس بأن خطته التي أطلقها في خطابه في الأمم المتحدة ستكون موضع تنفيذ إذا أصرت حكومة الاحتلال الحالية على اتباع مسار بعيد عن مفاوضات سياسية، لأنه لا يمكن استمرار الوضع على ما هو عليه، ولا مبرر لبقاء السلطة بهذه الطريقة".
وأكّدت مصادر لـ"الشرق الأوسط" على أنَّ دولاً إقليمية مررت لعباس فعلاً رسائل مفادها أن الوضع الآن لا يسمح بإطلاق عملية سياسية بسبب تركيبة الحكومة الإسرائيلية الحالية، وهي رسالة مررتها كذلك الإدارة الأميركية، لهذا قرر عباس التصعيد، وقدم مبادرة تقوم على إطلاق مفاوضات أو التصعيد.
