فضيحة فيديوهات سما المصري تشعل مواقع التواصل حيث أطلت الراقصة الإستعراضية مؤخراً في عدد من الفيديوهات، والتي عرضتها لانتقاد الكثيرين بوصفها خادشة للحياء.
إعتادت الراقصة سما المصري نشر مقاطع مصورة لها تعتمد فيها على الإثارة واستعراض مفاتنها، تارةً بالتركيز على مؤخرتها، وتارةً بإستعراض منحنيات جسمها لتثير الغرائز، كما اعتادت أيضاً على تقديم محتوى لا فائدة منه.
على إثر هذه الفيديوهات والفضائح المنتشرة لها بصورة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وخارجها، تم القبض عليها وحبسها عدة مرات، ودفعت غرامات مالية، وذلك لتحريضها على الفجور والفسوق والاعتداء على قيم المجتمع.
تنوعت مقاطع الفيديو المنتشرة لها عبر وسائل السوشيال ميديا، منها فيديو بجاكوزي وهي تلبس رداء شفاف يُظهر ما تحته، وفيديو آخر وهي ترقص على شاطئ البحر، فيديو وهي بقميص نوم جرئ، أيضاً فيديو وهي ترقص بالهوت شورت وغيرها الكثير والكثير.
كما وظهرت سما في فيديو جرئ لها وهي تحلب البقرة، وعلقت قائلة : "الجاموسة حنت وجابت لبن وأنا بحلبها، حد عايز لبن؟"، وفي تغريدة أخرى: "غريبة أوي طريقة حلبي للبقرة دي، والغريب أكتر إنها نزلت لبن مع إنها مكانتش طايقاني".
ظهرت أيضاً مؤخراً في فيديو بثياب فاضحة، كانت تقف أمام سريرها وترقص وتغني أغنية "تحت الشباك"، للفنان الراحل عزيز عثمان.
ومن الجدير بالذكر أن سما المصري غائبة عن الساحة الفنية بشكل كامل، ويقتصر نشاطها على هذه الفيديوهات وصور السوشيال الميديا، والتي ترتكز في معظمها على الإغراء، ويبدو أنها ستقتصر على الرقص وتتحول لراقصة شرقية، حيث أصبحت ترقص لمتابعيها بشكل يومي في البث المباشر الذي تظهر فيه على أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي.
سما المصري، اسمها الحقيقي سامية، ولدت في 15 يوليو 1976، راقصة وممثلة ومغنية مصرية، عملت في البداية كمذيعة لقناة المحور بعد تخرجها من الجامعة، لكنها تركت هذا المجال وكرست نفسها للعمل في المجال الفني، حيث أنهت دراستها الجامعية في كلية الآداب بقسم اللغة الإنجليزية، وحصلت على بكالوريوس الآداب والتربية، ثم انتقلت إلى القاهرة وحدها وبدأت حياتها بالعمل في بازار لبيع التحف والعمل في السياحة.