اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها طواقم بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، منطقة الشياح في حي الطور، واستكملت هدم أساسات منزل عائلة برقان، الذي هدمته ذاتيًا قبل حوالي شهر.
وقالت أم إياد برقان، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: "فوجئنا صباح اليوم بآليات الاحتلال تستكمل هدم أساسات منزلنا المكون من طابقين، الذي أُجبرنا على هدمه ذاتيًّا خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تجنبا لتغريمنا 400 ألف شيقل تكاليف الهدم، إلا أن الاحتلال عاد لهدم أساساته، لإجبارنا على دفع التكاليف".
وأضافت: "وكأنه لا يكفي الاحتلال هدم بيتنا وتشريد 20 نفرا، وهم أبنائي الأربعة وأطفالهم، بل يريد أن يغرمنا تكاليف الهدم، باختلاق حجج واهية".
كما هدمت آليات الاحتلال منزلا لعائلة الحليسي قرب باب المغاربة في القدس، بحجة البناء دون ترخيص.
وفي السياق ذاته، ذكر شهود عيان، أن الآليات العسكرية الإسرائيلية، شرعت صباح اليوم بهدم مبنيين في مدينة رهط بالنقب الفلسطيني المحتل، تحت حماية قوات كبيرة من الشرطة وأقدمت على هدم مبنى يعود لعائلة العتايقة في الحارة 4، وآخر يعود لعائلة ابو صهيبان في الحارة 21.
وتندرج عميات الهدم هذه تحت إطار حملة شرسة يتعرض لها أهالي منطقة النقب من قبل أفراد وحدة "يوآف" بالشرطة المسؤولة عن تنفيذ هدم المباني في المنطقة تحت حجة تطبيق القانون، كما يواجه أهالي النقب اعتداءات مستمرة من قبل دائرة اراضي اسرائيل، التي تداهم وتجرف أراضيهم بشكل دوري وتعتدي على ممتلكاتهم.
وتشهد البلدات الفلسطينية داخل أراضي عام 1948 تصعيدا في هدم المنازل، والمحال التجارية، والورش الصناعية، بذريعة عدم الترخيص، حيث تمتنع لجان "البناء والتنظيم" الإسرائيلية عن استصدار التراخيص للمنازل وتسارع في عمليات الهدم.