أكّد المتحدث باسم حركة حماس في مدينة القدس محمد حمادة، اليوم الأربعاء، على أنّ مناورة "درع القدس" التي أطلقتها كتائب القسام، تأتي كدلالة واضحة على تمسك قيادة حركتنا بالدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.
وقال حمادة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "هتافات الآلاف من جماهير شعبنا ومناشدتهم للقائد محمد الضيف رئيس أركان المقاومة، قد وقعت موقعها عند أصحاب الوفاء والعزوة والسند".
وتابع: "كتائب القسام لم تتأخر عن خوض معركة سيف القدس التي دشنت مرحلة جديدة في وعي الأمة، بأنّ هذه الأيادي القابضة على الزناد هي الأمينة على طهر الأقصى، وهي درع القدس، ومعبّدة طريق التحرير"، مُعتبرًا أنّ القسام تُتوج اليوم تاريخًا ممتدًا إلى بدايات التأسيس، وحافلًا بالبطولات التي كانت لأجل القدس وفلسطين.
وأشار إلى أنّ مناورة "درع القدس" هي امتداد لجهاد السابقين من أبناء كتائب القسام في القدس والضفة وغزّة والشتات، مُضيفًا: "تتقدم جحافل الجيش القساميّ في غزة العزة رغم كل جراحها في زحف مهيب يبعث على الفخر والطمأنينة والثقة بنصر الله الموعود لشعبنا وقضيتنا".
وأردف: "هذه الجحافل كانت بالأمس مجموعات صغيرة رفعت لواء حماية القدس والسعي لتحريرها، وذللت في سبيل هذه الغاية كل النفائس من الأرواح قبل غيرها، فمضى على هذا الدرب قادة عظام، كأمثال القائد أبو محمد الجعبري، وصلاح شحادة، وباسم عيسى، والعياش، وأبو الهنود".
وختم حمادة بيانه بالقول: "كان للقدس وشبابها الدور في مقارعة المحتل، فكان منهم الشهداء القائد محيي الدين الشريف، وعبد الكريم بدر، وحسن النتشة، وإسلام أبو ارميلة، ومصباح أبو صبيح، فادي أبو شخيدم، وكان منهم الأسرى، وعلى رأسهم القائد محمود عيسى، وأيمن سدر، وأكرم القواسمي، وأعضاء خلية سلوان".