كشف جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك"، أنّ النيابة العامة الإسرائيلية، قدمت، اليوم الخميس، لائحتي اتهام ضد فلسطينيين، نسبت إليهما التخابر مع حركة حماس "وارتكاب مخالفات أمنية خطيرة".
وقال "الشاباك" في بيانٍ صحفي: "إنّ لائحة الاتهام الأولى قدمت إلى المحكمة المركزية في اللد ضد حسين بياري (30 عاماً) وهو من سكان يافا ولديه أقارب في قطاع غزة"، لافتاً إلى أنّ لائحة الاتهام الثانية قدمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع ضد محمود أحمد (33 عاماً) وهو من سكان قطاع غزة ويحمل تصريحاً تجارياً يسمح له بالدخول إلى "إسرائيل".
وأضاف "الشاباك": "أنّ بياري وأحمد التقيا مع أفراد الوحدة في حماس أثناء تواجدهما في قطاع غزة "من أجل تلقي مهمات، وأجريا لاحقا اتصالات سرية – عملياتية متواصلة".
وادعى "الشاباك"، أنّ التحقيق مع أحمد أظهر أنه تم تجنيده للوحدة في حماس، خلال العام 2019، وأنه "في إطار نشاطه نفذ مهمات جمع معلومات حول منظومات القبة الحديدية في أنحاء البلاد، وسعى سراً إلى التقاط صور لجنود الجيش الغسرائيلي في محطة الحافلات المركزية في أشكلون".
وبحسب بيان الشاباك، فإنه تم تجنيد بياري خلال العام الماضي، بتهمة تمكنه من تنفيذ مهمات جمع معلومات مقابل قواعد عسكرية وجنود إسرائيليين ومنظومات القبة الحديدية في أنحاء البلاد.
وزعم أنّ بياري طولب من جانب حماس بتحريض السكان العرب في "إسرائيل" ضد دولة الاحتلال، والحصول على أسلحة وتنفيذ عملية في "إسرائيل".
وأكمل "الشاباك": "إنّ هذه التحقيقات، التي تضاف إلى تحقيقات سابقة خلال السنتين الأخيرتين ضد وكلاء وحدة التجسس، تكشف مرة أخرى حقيقة أن حماس تستغل المعابر الحدودية لصالح دفع أنشطة إرهابية في "إسرائيل" وتجعل مواطنين يشكلون خطراًعلى عائلاتهم في "إسرائيل" وقطاع غزة. والنشر عن ذلك يجسد كيف أن حماس تستغل تصاريح تجارية لصالح أنشطة إرهابية".
