اسرائيل تتخوف من مقاطعتها أكاديمياً

مقاطعة اسرائيل
حجم الخط

عبرت الرابطة الإسرائيلية المكونة من رؤساء الجامعات، عن خيبة أملها من قرار الجمعية الأميركية للعلوم الإنسانية "الانثروبولوجيا" (AAA) التي تدعم اقتراح يدعو إلى مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.
وفي حال تم المصادقة على قرار هذه الجمعية فإنها ستكون "الضربة الأقوى" التي تتلقاها الأكاديمية الإسرائيلية التي من شأنها أن تعطي حافزا في دعم المقاطعة.
وصوت أعضاء المؤتمر السنوي لجمعية العلوم الإنسانية الأميركية الشهر الماضي على فرض المقاطعة الأكاديمية على إسرائيل. وحظي القرار بتأييد الغالبية المطلقة وسيتم تحويله إلى التصويت من قبل حوالي 12 ألف عضو في الجمعية كي يصادقوا عليه أو يرفضوه.
ويدعو قرار الجمعية الأميركية للعلوم الإنسانية "الانثروبولوجيا" إلى الامتناع عن التعاون الرسمي مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية ولكن ليس مع الباحثين الإسرائيليين كأفراد الذين يمكنهم مواصلة المشاركة في مؤتمرات الجمعية ومنشوراتها.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى رئيس الجمعية الأنثروبولوجية الأمريكية (AAA) حركة المقاطعة "تقدم تصويرا مشوها وكاذبا للواقع في إسرائيل"، وأشارت الرسالة إلى أن الجامعات الإسرائيلية مفتوحة أمام جميع الطلبة المؤهلين "بغض النظر عن الدين أو الجنس أو التوجه الجنسي" وتشمل العديد من الطلاب العرب إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس العرب.حسب تعبر الرسالة
وتم التوقيع على الرسالة التي وجهها رؤساء سبع جامعات إسرائيلية هي: الجامعة العبرية. جامعة بن غوريون في النقب، جامعة بار إيلان. جامعة تل أبيب. الجامعة المفتوحة في إسرائيل، جامعة حيفا ومعهد وايزمان للعلوم.