لقاء حواري بجامعة الأقصى يؤكّد أهمية دعم وتأهيل ذوي الإعاقة

لقاء حواري حول ذوي الإعاقة في جامعة الأقصى
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

اتّفق مساركون، في لقاء حواري بجامعة الأقصى، اليوم السبت، على أهمية دعم تأهيل الأشخاص من ذوي الإعاقة والعمل على حماية حقوقهم، خاصة في ظل جائحة كورونا.

وأجمع المشاركون، في اللقاء الذي نظّمته الجامعة بعنوان "ذوي الإعاقة.. تحديات وإنجازات"، على ضرورة الاهتمام بفئة الأشخاص من ذوي الإعاقة عبر تعزيز الشراكة ما بينهم وبين مختلف المؤسسات الأهلية والرسمية والقطاع الخاص لتعزيز قدراتهم من خلال البحث عن أفكار وحلول إبداعية.

وأكّدوا على استمرار العمل بروح التعاون والعلم والتكنولوجيا، مطالبين بالعمل وفق القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى تعزيز وعي الأشخاص وإطلاق طاقاتهم العقلية والنقدية والإبداع.

وتناول اللقاء العديد من المفاهيم الخاصة بهم، وتزايد أعدادهم في الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب عنف الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر وبفعل سياساته العدوانية المستمرة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وكذلك الحلول التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية توفير فرص عمل متساوية لهم مثل بقية أفراد المجتمع.

من جهته، أوضح رئيس قسم العلاقات العامة، أحمد حماد، أنّ اللقاء يهدف إلى نشر الوعي حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والفرص المتاحة لهم في المجتمع الفلسطيني.

وتطرق حماد الى أهمية الأنشطة الطلابية في تعزيز المعرفة والابتكار والابداع لدى الطلبة وتعزيز الجانب المعرفي لديهم.

واهتم المتحدثون، في اللقاء بعرض نماذج أثرت المجتمع من ذوي الاعاقة وكانت نماذج يحتذى بها وقدوة ومثل أعلى للمعاقين وغير المعاقين على حد سواء.

من جانبه، ذكر رئيس الاتحاد العام الفلسطيني لذوي الإعاقة، ناجي ناجي، أنّ واقع الاعاقة له صعوبات وتحديات كثيرة في فلسطين بشكل عام وفي غزة بشكل خاص.

وعلّق على بعض المصطلحات الخاطئة التي توجه لهم، متحدثًا أيضًا عن غياب الحقوق والمناصرة لذوي الاعاقة واصفًا قضيتهم بأنها قضية حقوق وليست قضية إنسانية.

وشدّد على أهمية دور الإعلام في تسليط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة وضرورة تنفيذ جلسات حوار توعوية للإعلاميين بشكل دوري ومستمر لتوضيح المصطلحات المناسبة للتعامل مع ذوي الإعاقة.

ولفت إلى أنّ ذوي الإعاقة حققوا نجاحًا هائلًا في شتى المجالات الرياضية والعلمية والفنية وحصدوا أثمن الجوائز ونالوا المراتب المتقدمة وكانوا على قدم المساواة وأحيانا تقدموا على أقرانهم من غير ذوي الإعاقة لذا لابد من تمكينهم وإعطائهم الفرصة الكاملة لإثبات ذواتهم في كافة المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة.