زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته بالتعاون مع جهاز "الشاباك"، أنه تمكن فجر يوم الأحد، من اعتقال منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "حومش" شمال مدينة نابلس، الخميس الماضي، والتي أدت لمقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين بجروح مختلفة.
وذكر جيش الاحتلال أن عملية الاعتقالات طالت 4 فلسطينيين في منطقة السيلة الحارثية غرب جنين، وجرى ضبط بندقيتين من نوع M-16 وسلاح كارلو، والسيارة المستخدمة في تنفيذ العملية.
ومن جانبه، أفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن قوات الاحتلال شنت فجر اليوم حملة اعتقالات واسعة في بلدة السيلة الحارثية، عرف منهم: محمد يوسف جرادات، وإبراهيم موسى طحاينه، ومحمود غالب جرادات، وطاهر أبو صلاح، وغيث أحمد ياسين جرادات، وعمر أحمد ياسين جرادات.
وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشيخ محمد يوسف جرادات وهو قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي وفتشت منزله واعتقلته وهو أسير محرر بارز وحطمت محتويات المنزل واعتقلت معه نجله الوحيد.
كما داهمت منزل الأسير المحرر إبراهيم موسى طحاينة وحطمت محتويات المنزل واعتدت على ساكنيه خلال عمليات التفتيش.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأستاذ أحمد جرادات واعتقلت نجليه غيث وعمر، وأخبر ضابط المخابرات في جيش الاحتلال والدهم أن ابنه غيث هو القاتل المباشر للمستوطن وفتشوا المنزل قبل انسحابهم.
وشارك في العملية العسكرية وحدات خاصة بلباس مدني تلاها دخول وحدات اليمام وأعداد كبيرة من جيش الاحتلال الذين حاصروا واعتقلوا الشاب مجد صالح جرادات.