انطلقت، مساء يوم الأحد، فعاليات "قافلة الميلاد" من مدينة بيت جالا باتجاه مدينة بيت لحم وصولاً إلى مدينة بيت ساحور، بحضور رسمي وشعبي، وعلى أصوات الترانيم الدينية.
وذكر رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، أنّ قافلة الميلاد هي جزء لا يتجزأ من احتفالات أعياد الميلاد.
وقال: "احتفالات أعياد الميلاد هي أعياد وطنية من خلالها يرى العالم أنّ شعبنا محب للحياة، ومن حقه تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة حسب قرارات الشرعية الدولية".
وأشار إلى أنّ قافلتين للميلاد ستكونان هذا العام، الأولى التي انطلقت اليوم من بيت جالا إلى بيت لحم حتى بيت ساحور، والثانية ستنطلق من أمام ضريح الشهيد أبو عمار في رام الله باتجاه البيرة وحتى دوار القائد الأممي نيلسون مانديلا.
من جهته، أوضح رئيس بلدية بيت جالا نقولا خميس، أنّ قافلة الميلاد التي يدعمها الرئيس محمود عباس تحمل الفرح لأبناء شعبنا وتتضمن المحبة والسلام، مُعبرًا عن أمله بأنّ يستقبل شعبنا الأعياد العام المقبل بنهاية جائحة "كورونا" والاحتلال في آن واحد.
بدوره، لفت رئيس بلدية بيت ساحور جهاد خير، إلى أنّ أعياد الميلاد تدعو للسلام والتسامح التي تنبني عليها وحدة الشعب الفلسطيني، مُتمنيًا أنّ يتحقق حلمنا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.