يشعر الطفل الأكبر سناً فى الكثير من الأحيان بالغيرة من شقيقه الصغير لاهتمام الأسرة به وتدليلهم له المستمر، باعتبار أنه صغير ويحتاج للعناية والاهتمام أكثر، ولكن هذا لا يستوعبه الطفل، لذلك يشعر بالوحدة والحزن والإهمال بل والاعتقاد بأن مشاعر والديه تغيرت تجاهه، فيبدأ يقوم بأفعال خاطئة للفت انتباههم له وعندما لا تؤتى أفعاله بنتيجة مثمرة، قد يشعر بالحقد تجاه شقيقه وقد يستمر معه هذا الشعور لفترة طويلة، ولهذا يجب على الأم أن تدرك هذه المشكلة وتعالجها مبكرًا من خلال اتباع عدة نصائح نستعرضها فى هذا التقرير.
إزاى تتصرفى مع ابنك الغيور؟
خليه يعترف بمشاعره
يجب على الأم أن تتحدث مع طفلها عن غيرته من شقيقه وتدعه يعترف بحقيقة مشاعره، فلا بأس من أن يعترف الطفل بهذه المشاعر فهى مثلها مثل مشاعر الغضب أو الحزن كلها مشاعر طبيعية، ولا ينبغي أبدًا أن تسخر من هذه المشاعر أو تجعلها حيلة لاستفزازه.
احضنيه وتقبلى اعترافه
يجب على الأم أن لا تظهر غضبها من اعتراف طفلها لها، وأن تحتويه وتحتضنه وتبتسم له حيث يساعده ذلك على الشعور بالأمان، مع قطع وعد منه بأن يخبرها دائماً بمشاعره.
اظهرى اهتمامك به
يجب على الأم أن تظهر اهتمامها بطفلها الكبير، وتحاول أن تساوى فى مشاعرها بين أطفالها، حتى لا يشعر طفلها بالغيرة ويساعدها على الاهتمام بشقيقه .
اشرحى لطفلك سبب اهتمامك بشقيقه
يجب على الأم أن تشرح لطفلها بأن الطفل فى سن صغيرة يحتاج لاهتمام ورعاية أكثر، مثلما فعلت معه فى الماضى، وإنه عليه أن يشاركهها العناية بطفلها الصغير.
طمنيه أكتر
يجب على الأم أن تطمئن طفلها بأنها تحبه بنفس قدر حبها لصغيرها، وأن مشاعرها لم ولن تتغير تجاهه .
خليه يهتم بشقيقه
ينصح بأن تدعو الأم طفلها لمشاركتها فى العناية بشقيقه الصغير، حتى يشعر أكثر بأنه جزء من العائلة مما يساعد على تقوية علاقته بشقيقه واهتمامه به .