أفادت مصادر فلسطينية مطلعة، مساء يوم الأحد، بأنّ الوفد الأمني المصري، التقى قيادة حركات حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في قطاع غزة.
ونقلت قناة الغد عن المصادر الفلسطينية، قولها: إنّ “الوفد الأمني المصري سيبقى ليوم غد الإثنين في غزة لمتابعة بعض المشاريع”.
وأشار المصادر، إلى أنّ الاجتماعات بحثت 3 ملفات وهي إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الاسرائيلي في الحرب الأخيرة على غزة، والمصالحة الفلسطينية، وإجراءات كسر الحصار عن القطاع.
وأكّد أنّ مصر مهتمة ومعنية بإنجاز ملف إعادة إعمار غزة، بالإضافة إلى الاستمرار في بذل كل الجهود من أجل إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني.
ووصل وفدان مصريّان، أحدهما أمني، والآخر إعلامي وهندسي، بعد عصر اليوم، إلى قطاع غزة، في إطار مواصلة القاهرة لدورها المتمثل في الوساطة ومن جديد في ملف إعمار القطاع بعد العدوان الإسرائيلي الأخير في مايو/ أيار الماضي.
يذكر أنّ الوفد الأمني، وصل عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، في حين وصل الوفد الهندسي والإعلامي عبر معبر رفح جنوب القطاع لمتابعة المشاريع التي أعلن عن بدء المرحلة الثانية منها.