في قلب منطقة الأمازون البرازيلية، تخلى سانتا كلوز عن عربته التقليدية للجلوس في مقدمة قارب، ليرحب بالأطفال الذين ينتظرونه على الشاطئ، وظهر بابا نويل وهو يهتف "عيد ميلاد مجيد"، ويدق الجرس قبل أن ينزل من قاربه، في بلدة بارانا دا تيرا نوفا، التي تبعد 24 كيلومتراً من ماناوس، أكبر مدن الأمازون.
والتقي بابا نويل أفراد العائلات الفقيرة التي تعيش على ضفاف النهر، على بعد 24 كيلومتراً من ماناوس، بعد ثلاث ساعات من الإبحار، وصل سانتا كلوز للترحيب بالأطفال الذين يركضون نحوه، وظل بابا نويل يوزع الهديا علي الأطفال، ولم تحد الأمطار الغزيرة التي سقطت في نهاية اليوم من حماس المتطوعين الذين نظموا الألعاب ورسموا على الوجوه.
علي جانب آخر قام لوهاينز سواريز، المعروف محليًا باسم سانتا كلوز البروفى، بتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال المصابين بفيروس كورونا والخاضعين للحجز الطبي في مجمع شاهق في قريتهم.
في بيرو، استخدم سانتا سيارة إطفاء وتم رفعه في عربتها لتقديم فرحة عيد الميلاد والهدايا للأطفال المصابين بـ COVID-19 الذين يعزلون من عائلتهم في مستشفى المدينة.
وقال خوان أوريوندو ، مدير قرية بان أمريكان في العاصمة بيرو ليما: "نظرًا لأن هذه مناطق مصابة بكورونا، فلا يمكنك الدخول إليها مباشرة، لكن سانتا وفريق الإطفاء قدموا حلاً". وأضاف :"يتضمن الحل استخدام سيارة الإطفاء حتى يتمكنوا من الاقتراب من النوافذ ومنح الأطفال القليل من الهدايا. وبهذه الطريقة يمكنهم أن يشعروا بإثارة الكريسماس التي قد لا يجدونها في المنزل".
قال بول سواريز منتحل شخصية سانتا كلوز "أهم شيء هو الحب الذي تحصل عليه، عند سماع أحدهم يقول (أحبك يا بابا نويل .. انه أمر سحري)".