فصائل فلسطينية تُعقب على عملية الدهس في جنين

دهس .
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

عقبت فصائل فلسطينية، مساء يوم الثلاثاء، على عملية الدهس البطولية التي نفذت قرب حاجز "دوتان" غرب مدينة جنين وأسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين.

بدورها، قالت حركة "حماس": "إنّ عملية جنين البطولية تحمل إصرار شعبنا على المضي في معركة الدفاع عن الأسرى والأسيرات.

وأضاف القيادي بالحركة  د. عبد الحكيم حنيني: "أننا نبارك عملية الدهس البطولية بالقرب من مدينة جنين، والتي تأتي في إطار رد شعبنا على عدوان الاحتلال بحق الأسرى، والعدوان الآثم الذي نفذته قوات الاحتلال بحق أسيراتنا الماجدات".

وأردف حنيني بالقول: "إنّ ارتقاء الشهداء يزيد شعبنا إصراراً على مواصلة الطريق نحو الحرية، وإن هذه الدماء الزكية تكتب عهد الوفاء لأسرانا بالحرية.

 وأكمل: نتوجه بالتحية لأبناء شعبنا في محافظة جنين، فهي خزان المقاومة وعنوانها منذ ثورة القسام وحتى يومنا الحاضر، وإن العمليات والاشتباكات البطولية التي تشهدها المحافظة هي رسالة عز وفخار لشعبنا، وعلى العدو أن ينتظر رصاص المقاومة في كل أزقتها".

وتابع: "نحذر العدو من مواصلة عدوانه على الأسرى والأسيرات الماجدات، وليعلم أن ما ينتظره ثورة عارمة في كل فلسطين تحفظ لأسرانا وأسيراتنا كرامتهم، وتقربهم أكثر من وعد الحرية".

  من جانبها، بارك عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين علام الكعبي، العمليه البطوليه التي نفذها ابن يعبد البطوله والفداء التي تسلّحت بحرية شعبنا الصامد في مواجهة هذه العدوان المتواصل ضده.

وذكر الكعبي، أنّ هذه العملية النوعية تأتي تكاملاً مع الفعل البطولي المقاوم الذي تتصدره جنين العزه والفداء مؤكدة لقادة العدو أنّ شعبنا يمتلك مخزون كفاحي كبير قادر على هزيمة مشروعهم السرطاني الاستيطاني في المنطقة.

ولفت إلى أنّه يؤكد أيضاً أنّ نهج المقاومة هو طريق حرية شعبنا.

وفي ذات السياق، نعت لجان المقاومة في فلسطين، الشهيد البطل منفذ عملية الدهس البطولية قرب حاجز دوتان جنوب جنين.

وقالت لجان المقاومة، في تصريحٍ صحفي: "إنّ عملية الدهس البطولية على حاجز دوتان  رد طبيعي على جرائم العدو الإسرائيلي بحق اسيراتنا وحرائرنا الماجدات في سجون الاحتلال.

وأضافت: "أنّ عملية الدهس البطولية تبرهن على تجذر المقاومة واشتعالها في نفوس وعقول شبابنا الثائر في الضفة الغربية رغم كل المحاولات القمعية والملاحقة لكل شيء يرمز الى المقاومة" .

وأكّدت على أنّ شعبنا سيواصل مقاومته وأنّ المقاومة ستزداد والثورة والانتفاضة اشتعالاً حتى زوال الإرهاب الإسرائيلي واقتلاعه من ارضنا".

ودعت اللجان، شبابنا الثائر الى تصعيد المقاومة وتحويل الارض براكين غضب وثورة تحت اقدام المحتلين في كل شبر من ارضنا المبارك.

ومن ناحيتها، باركت حركة المقاومة الشعبية، عملية حاجز دوتان غرب مدينة جنين، معتبره العملية تقدماً مميزاً في العمل المقاوم ضد الاحتلال ورداً على جرائمه الإرهابية بحق شعبنا وأسرانا وأسيراتنا

وحيت الحركة في بيانٍ صحفي، منفذ العملية البطولية، موكّدةً على أنّ العدو لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة الحراب والقوة، داعيةً الشباب الثائر في الضفة الغربية والقدس المحتلة لمزيد من العمليات البطولية التي توجع العدو ومستوطنيه.

من جهتها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: "إنّ عملية جنين تؤكد على أنّ المقاومة ستتواصل حتى دحر الاحتلال وانجاز حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة".

وتابعت الجبهة الديمقراطية، في تصريحٍ صحفي: "إنّ إجراءات الاحتلال القمعية وجرائمه المتواصلة وعنف المستوطنين وارهابهم لن تمنع شعبنا من مواصلة نضاله ومقاومته بكل الأشكال المتاحة حتى كنس الاحتلال".

وأكملت: "إنّ عملية جنين هي دليل على أنّ شعبنا الفلسطيني لن ينسى أسيراته وأسراه يواجهون صلف السجان الإسرائيلي لوحدهم".

بدورها باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية الدهس بالقرب من جنين التي تؤكد إصرار شبابنا المنتفض على تبني خيار المقاومة حتى التحرير الشامل بإذن الله.

وأضافت حركة المجاهدين، في بيانٍ صحفي: " أننا ننعي لشعبنا الفلسطيني شهيد عملية الدهس المباركة وندعو شبابنا الثائر في الضفة بالتقاط رسالة الدماء النازفة واشعال الارض تحت أقدام الجنود والمغتصبين الصهاينة".