أعلن أهالي قرية مركة جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، صباح يوم الأربعاء، الحداد العام إجلالًا لروح الشهيد حكمت عبد العزيز الذي أعدمته قوات الاحتلال قرب حاجز دوثان جنوب غرب المدينة مساء أمس الثلاثاء.
وفور انتشار النبأ ورفض الاحتلال تسليم جثمان الشهيد الذي احترق داخل مركبته، جراء إطلاق النار عليها بشكل مباشر من قبل جنود الاحتلال، توجه المئات من أبناء جنين وأهالي القرية لمنزل عائلته في مسيرة حاشدة وغاضبة، مرددين خلالها الشعارات المنددة بالاحتلال وجرائمه، ومجدوا الشهداء ودعوا لتصعيد المقاومة.
وقدم المشاركون التعازي لعائلة الشهيد، منددين بقرار احتجاز جثمانه، وطالبوا المؤسسات المعنية بالتحقيق في ما حدث على الحاجز والضغط لتسليم الجثمان بسرعة.
ومن جانبه، ذكر عم الشهيد أن الجنود لم يسمحوا لوالد حكمت برؤية جثمانه وأبلغوه أنه احترق بالكامل.
يشار إلى أن الشهيد يعمل في مجال البناء في الداخل وهو أعزب ولا ينتمي لأي حزب أو فصيل، وقد شوهد في قريته قبل المغرب، وينحدر من أسرة مكونة من 10 أفراد.