منها الإفراط بالرياضة

فيديو: اليكِ "سيدتى" أمور لا تخطر ببالك قد تُحدِث التهابات في الجسم

فيديو: اليكِ "سيدتى" أمور لا تخطر ببالك قد تُحدِث التهابات في الجسم
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

لا شك أن الالتهابات واحدة من أبرز المشكلات التي نسعى جميعا لتجنبها بشتى السبل الممكنة، وبطبيعة الحال، تكثر النقاشات في الدوائر الطبية والبحثية حول أفضل الطرق التي يمكن أن تساعدنا على تجنبها، لكن الحقيقة أن منع أو تجنب تلك الالتهابات ليس بهذا الأمر السهل المباشر، كما يبدو؛ لأن هناك كثيرا من العوامل التي يجب التعامل معها.

وتتواجد الالتهابات عموما في صورتين، إما حادة وإما مزمنة، ونستعرض فيما يلي قائمة ببعض الأمور أو العوامل المفاجئة التي اكتشف الباحثون أنها قد تتسبب في حدوث الالتهابات، ولهذا نبه الباحثون على ضرورة الحذر منها بشتى السبل الممكنة بالفعل.

التوتر

الذي ثبت أنه يلعب دورا مؤثرا في خلق ظروف غير صحية داخل الجسم؛ إذ اتضح أنه قد يؤثر بصورة سلبية على كافة المسارات تقريبا الموجودة بالجسم، وهو ما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى حدوث التهابات وأمراض خطرة تهدد صحة الإنسان في الأخير.

اللحوم المصنعة

التي ثبت من خلال الدراسات أنها تساهم بالفعل في زيادة مستويات الالتهاب داخل الجسم بشكل كبير. وقد تبين أن تناول مستويات عالية من اللحم الأحمر واللحوم المصنعة قد يؤدي للإصابة بنوع من الالتهابات يرتبط ارتباطا مباشرا ببعض أنواع السرطانات.

الدهون المتحولة

التي تشتهر بكونها دهونا غير صحية تماما، وصحيح أنها توجد بكميات صغيرة في بعض منتجات الألبان، فإن تلك النوعية التي توجد بشكل طبيعي لا تلحق بالضرورة أية مخاوف مرتبطة بالصحة، أما نوعية الدهون المتحولة المصنعة صناعيا فقد تحظى بتأثيرات ضارة للغاية على الجسم، من ضمنها تسببها في حدوث التهابات داخل الجسم.

الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية

بينما ثبت أن ممارسة الرياضة بمستويات معتدلة قد تفيد في تعزيز الصحة العامة، لكن تبين في الوقت ذاته أيضا أن الإفراط في ممارستها قد يحظى بتأثير سلبي على الجسم؛ إذ ثبت من خلال الدراسات التي أجريت بهذا الخصوص أن الإفراط في ممارسة الرياضة قد يحد من وظائف وقدرات الجسم المناعية نتيجة لحدوث التهابات في الجسم.

السكر

إذ ثبت من خلال الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من السكر، خصوصا المشروبات السكرية، تتزايد في أجسامهم المؤشرات الالتهابية مقارنة بمن لا يتناولونه، كما قد تتزايد أو تتناقص مستويات الالتهابات على حسب نوع السكر المستهلك.

منتجات الألبان

إذ ثبت من خلال الدراسات أن نوعية الدهون المشبعة تتسبب في زيادة خطر الإصابة بالالتهابات، والمشكلة أن تلك الدهون تتواجد بوفرة في منتجات الألبان، اللحوم الحمراء وغيرهما من المنتجات الحيوانية، وهو ما يفرض علينا ضرورة توخي الحذر.

اضطرابات المناعة الذاتية

التي ثبت أنها تحفز الجهاز المناعي ليتفاعل بشكل خاطئ؛ إذ تجعله يستهدف خلايا الجسم السليمة، وهو ما يتسبب في حدوث أنواع مختلفة من الالتهابات في الأنسجة الصحية.

ملوثات الهواء

تعد من ضمن المصادر المسببة للالتهابات، لكن مشكلتها أنها لا تخضع لسيطرتنا، وما تم إثباته هو أن تلوث الهواء يؤدي لزيادة الضغط التأكسدي على الجسم؛ ما يؤدي لالتهابات.

كثرة الجلوس

إذ ثبت أن كثرة الجلوس من العوامل التي ربما تتسبب في حدوث التهابات بالجسم، فهي لا تبطئ قدرة الجسم على التمثيل الغذائي فحسب، بل تمهد الطريق أيضا إلى الإصابة بأمراض قد تؤدي لحدوث وفاة مبكرة، وهو ما يوجب علينا ضرورة توخي الحذر.

المشروبات الكحولية

إذ ثبت كذلك أن تناول المشروبات الكحولية أمر قد يساهم في حدوث التهاب في الأمعاء ويقلل في الوقت نفسه من قدرة الجسم الطبيعية على تنظيم الالتهابات الأخرى.

السمنة

تعرف بكونها تراكما لكميات كبيرة من الدهون، ما قد يضر بالصحة وبجودة الحياة. وثبت أن وجود كمية زائدة من المغذيات الكبيرة في الأنسجة الدهنية قد يتسبب في إطلاق علامات التهابية قابلة للقياس بالجسم، يزداد معها خطر تعرض الجسم لإجهاد تأكسدي.

الزيوت النباتية

رغم الترويج لها باعتبارها بدائل صحية للزبدة والزيوت الأخرى الغنية بالدهون، لكن اتضح لسوء الحظ أنها من الممكن أن تتسبب في حدوث كمية كبيرة من الالتهابات داخل الجسم.

الكربوهيدرات المكررة

إذ ثبت من الدراسات أيضا أن تلك النوعية من الكربوهيدرات تزيد بالفعل من خطر إصابة الجسم بالالتهابات، ولهذا ينصح بتجنب تلك الكربوهيدرات في سن مبكرة حتى نتمكن من تقليل الاستجابات المناعية التي يحتمل أن تتعرض لها أجسامنا مع التقدم في السن.

الالتهابات غير المُعالَجة

تكمن مشكلة تلك الالتهابات في أن بقاءها كما هي من دون علاج قد يؤدي إلى حدوث التهابات تدوم فترة أطول مما ينبغي، حتى لو كانت تلك الالتهابات من النوعية الخفيفة أو البسيطة.