حمّلت الاحتلال المسؤولية

عائلة الأسير المضرب أبو هواش تُحذّر من دخوله مرحلة الاستشهاد المفاجئ

هشام أبو هواش
حجم الخط

الخليل - وكالة خبر

حذّرت عائلة الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش، اليوم الأربعاء، من دخول ابنها مرحلة خطر الاستشهاد المفاجئ، وطالبت بالتدخل الفوري للإفراج عنه.

وقالت العائلة في بيان لها، ورد وكالة "خبر": إنّ "الأسير أبو هواش امتنع عن الملح مع الماء منذ 48 ساعة، الأمر الذي يؤدّي إلى حدوث تعفن في أمعائه وتوقف وظائف القلب بشكل كامل، ما يعرضه لخطر الموت المفاجئ".

وأعربت العائلة، عن تخوّفها  من استفراد طاقم الاحتلال الطبي بهشام وحقنه بإبر للسيطرة على وضعه الصحي، بما يخالف إرادة الأسير المضرب عن الطعام، لافتين إلى أنّ أطباء مصلحة السجون لا يخضعون إلى الرقابة الكاملة.

وأشارت إلى أنّ منظمة "أطباء من أجل حقوق الأنسان" قدّمت قبل 15 يومًا، تصورًا طبيًا شاملاً عن وضح الأسير داخل عيادة السجن، وجاء فيه "أن هشام يعاني من فقدان التركيز، والنعاس وفقدان الوعي، وخلل في وظائف القلب، وتباطؤ في النبضات، وضعف في البصر والسمع، واضطرابات كهربائية، وبداية جفاف في الأمعاء، واضطراب دماغي وفقدان المناعة".

وتابعت: إنّ "المنظمة طالبت بنقل هشام إلى مشفى مدني مجهز بكل التقنيات الخاصة للتعامل مع حالته الصحية، تخوفًا من تعرضه لنوبة قلبية حادة".

وذكرت العائلة، أنّ نجلها (40 عامًا) المضرب عن الطعام منذ 128 يومًا، خضع خلال فترة إضرابه لستة محاكم عسكرية ومرتين للمحكمة العليا، والتي رفضت إخلاء سبيله أو نقله إلى المشفى.

وحملت الاحتلال المسؤولية عن حياة نجلها، مطالبةً السلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس عباس بالوقوف عند مسؤولياتها والتدخل العاجل لإنقاذ حياة هشام.

وناشدت العائلة، في ختام بيانها، الهيئات التنظيمية لجميع الفصائل داخل السجون، بالتدخل في خطوات تصعيدية لمساندة هشام في إضرابه.