تنسيقية "انتفاضة الحجارة": لابد من أن نحني الهامات لكل معلم ومعلمة في الوطن والشتات

31672736bf1dc9fc9e0923634992a38f
حجم الخط

قالت اللجنة التنسيقية لكادر من الإنتفاضة الشعبية الأولى "انتفاضة الحجارة"، اليوم: لابد من أن نحني الهامات لكل معلم ومعلمة في الوطن والشتات.
وأضاف اللجنة في بيان لها، في "يوم المعلم الفلسطيني": نحني الهامات لكل معلم ومعلمة ينتمون الى مهنتهم ويبذلون للارتقاء بها كل جهد يستطيعون، يزرعون الامل والتحدي والاصرار في نفوس الاطفال. فالمعلم الفلسطيني هو أساس العملية التعليمية، وقاد حركات وشارك في كل المحطات التي مرت بالشعب الفلسطيني منذ عام 1948 حتى يومنا الحاضر.
وبينت أن المعلمين كان منهم الأسرى و الجرحى و الشهداء، وكان معظمهم من قاد العمل الوطني، فالمعلم الفلسطيني في الوطن والشتات، سيبقى كما عهده شعبنا على مدار التاريخ، مربيا فاضلا ومعلما معطاء يعمل بجهد دؤوب من أجل خدمة وطنه وشعبه وأبناءه الطلبة .
وأشادت اللجنة، بالدور الريادي الذي يقوم به المعلم في كافة المجالات التعليمية والاجتماعية والوطنية وإسهاماته الفاعلة في معركة التحرر الوطني والاجتماعي، لأن رسالة التعليم هي رسالة تتبنى مستقبلنا ومستقبل أبنائنا. فأهتمامهم بأبنائهم وتعليمهم والارتقاء بهم هو إرتقاء بمجتمعنا بشكل عام، ومن هنا تعتبر رسالتهم من أفضل الرسائل الاجتماعية.
وقالت اللجنة: إن هذه المناسبة عظيمة وتحمل في طياتها الكثير من المعاني السامية، فهذا يوم وطني تحيه كل فئات شعبنا الفلسطيني، هذه المناسبة لا تقل اهمية عن اي مناسبة وطنية فلسطينية اخرى، لانها تخص شريحة من أهم شرائح المجتمع الفلسطيني  وهي كما غيرها واكثر عانت الكثير على مدار التاريخ الفلسطيني وساهمت في النضال الوطني الفلسطيني للحفاظ على الهوية الوطنية وخاضت معارك طاحنة مع الاحتلال ومع الظروف القاهرة التي تعمل بها.
وأكدت أن نضال المعلم الفلسطيني جزء لا يتجزأ من النضال الوطني الفلسطيني، فهذا يوم مبارك لابد من أن نكرم فيه المعلم الذي يبذل مختلف الجهود في تربية الأجيال الفلسطينية رغم الظروف الصعبة. المعلم الفلسطيني يستحق منا جميعا التقدير والاحترام للدور الاجتماعي الذي يلعبه، حيث لم يقتصر دور المعلم الفلسطيني على التعليم والتربية فقط بل تخطاه الى دور اجتماعي ونضالي هام لعبه على مدار التاريخ منذ نكبة فلسطين عام 1948.