أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، على أنّ "الرئيس محمود عباس أبلغ مستشار الأمن القومي الأمريكي أن فلسطين تنتظر ما وعد به الرئيس الأمريكي جو بايدن من مسألة حل الدولتين، ووقف الاستيطان، وإعادة فتح القنصلية الامريكية في القدس، ووقف تهجير السكان من القدس".

وقال أبو ردينة في تصريح صحفي: "إنَّ الرئيس عباس أوضح للضيف الأمريكي موقفنا الثابت من مختلف القضايا، وهي دولة على حدود عام 67 والقدس الشرقية عاصمة لها، وان الاستيطان غير شرعي ولا يجوز كذلك المساس بالمقدسات والقدس".

وأضاف: "الرئيس عباس أكّد لمستشار الأمن القومي الأمريكي ان فلسطين لن تقبل بأقل من دولة على حدود عام 67 والقدس الشرقية عاصمة لها، وتنفيذ الوعود التي قطعها الرئيس الأمريكي"، مُبيّناً أنَّ الجانب الأمريكي أكد على أنه مستمر في بذل الجهود وأنهم بحاجه إلى بعض الوقت.

وأكمل: "الرئيس عباس كان ثابتاً في طرح القضايا الفلسطينية وأصّر على أنَّ هناك استحقاقات ضرورية ، لأن المجلس المركزي الذي سينعقد خلال الفترة المقبلة سيكون أمام مفترق طرق وقرارات مصيرية وهذا يحتاج إلى أنّ تكون الأمور السياسية أكثر وضوحاً"، مُتابعاً: "الموقف الأمريكي إيجابي ولكن لم يتم تنفيذ أي شيء من الوعود التي قطعها الرئيس الأمريكي حتى اللحظة".

يُذكر أنَّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التقى يوم أمس الأربعاء في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، وبحث معه آخر التطورات السياسية.