أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، أنّ حق شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، حقٌ مشروع، تكفله كافة الشرائع والقوانين على اختلاف لغاتها واتجاهاتها.
وقالت الجبهة، في بيان ورد وكالة "خبر": إنّ "الشرعية الدولية تمنح شعبنا كامل حقوقه بالدفاع عن نفسه، وعن أرضه وأملاكه، وعن عائلته، في مواجهة عربدات المستوطنين وعنف جيش الاحتلال وتغوله، وذهابه إلى أبعد الحدود، في اللجوء إلى القتل والإعدام بدم بارد، تطبيقًا لتوجيهات قيادة جيش الاحتلال".
وأضافت: "لقد ارتفع في الأيام الأخيرة منسوب الدم الفلسطيني المسكوب على أرضنا الفلسطينية في أنحاء الضفة، على يد قوات الاحتلال، دون أي اعتبار للرأي العام الدولي، ولقوانينه ومواثيقه، ما يُؤكّد أنّ رهان دولة الاحتلال على سياسة التطهير العرقي ضد شعبنا، لتقويض إرادته، وترويعه، والدفع به نحو الاستسلام لواقع الاحتلال وقوانينه وإجراءاته، هو رهان خاسر".
وشدّدت على أنّ شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام حملات الغزو اليومي للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وحملات الاعتقال الجماعي، وسياسة الإعدامات بذرائع لا تبرر الجريمة بأي شكل من الأشكال.
ودعت الجبهة، إلى تعزيز حالة الصمود والثبات في مواجهة الاحتلال والاستيطان، بكل ما يتطلبه ذلك من واجبات ملقاة على عاتق حكومة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية التي من واجبها أن توفر الحماية لشعبنا، وأرضنا، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من هذا الشعب، وباعتبارها كما يفترض أن تكون الدرع الواقي ضد عنف المستوطنين وجرائم جيش الاحتلال.