كشف محامي نادي الأسير الفلسطيني جواد بولس، مساء يوم الخميس، الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام منذ 129 يومًا هشام أبو هواش.
وقال المحامي بولس في بيانٍ صدر عنه: "الأسير أبو هواش فقد القدرة على الحركة ويُعاني من صعوبة بالغة في الكلام"، مُوضحًا أنّ إدارة السجون قامت بنقله صباحًا إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ، وأعادته مجددًا إلى السّجن، رغم حاجته الماسّة إلى متابعة ومراقبة صحية حثيثة.
وأشار إلى أنّ أخطر ما نقرأه في قضيته هي أدوات المراوغة التي تحاول إدارة السجون فرضها كجزء من أدوات منظومة كاملة تهدد حياته.
وأضاف: "على الرغم مما وصل إليه أبو هواش من وضع صحيّ حرج للغاية، فإنّ إدارة سجون الاحتلال ترفض نقله بشكلٍ دائم إلى مستشفى مدنيّ، بل وتحاول فرض هذا الأمر كجزء من التحولات الراهنة على قضية المضربين، حيث أصبح مطلب نقله إلى المستشفى يحتاج إلى جهد إضافي، فبعد أنّ كانت إدارة السجون تقوم بنقل الأسير إلى مستشفى مدنيّ بعد فترة محددة من الإضراب، تتعمد اليوم بإبقائه في السّجن، علمًا أنّ نقله إلى المستشفى أصبح شرطًا بالنسبة للمحكمة لتعليق اعتقاله الإداريّ".
ولفت إلى أنّه لا توجد حلول جدّية مطروحة تليق بمستوى معركته المتواصلة، ويرفض الاحتلال الاستجابة لمطلبه.