أطلع وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، اليوم الخميس، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي أحمد الراجحي، على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يمر بها شعبنا جراء الاحتلال وماخلّفته جائحة "كورونا" من آثار اجتماعية واقتصادية وارتفاع معدلات الفقر في ظل محدودية الموارد.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه بنظيره السعودي في مقر السفارة الفلسطينية في الرياض على هامش اجتماع مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بدورته الـ41، حيث أطلعه على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يمر بها شعبنا جراء الاحتلال وماخلّفته جائحة "كورونا" من آثار اجتماعية واقتصادية وارتفاع معدلات الفقر في ظل محدودية الموارد.

وبحث الطرفان، خلال اللقاء، سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال الاجتماعي وخدمة الأسر والفئات المهمشة، إلى جانب تبادل التجارب والخبرات.

واستعرض مجدلاني، الجهود التي تبذلها الوزارة في تعزيز نظام الحماية عبر تحديث البيانات من خلال السجل الاجتماعي الوطني، وعبر منهجية إدارة الحالة ونظام التحويل، وتركيز استراتيجية الوزارة على التمكين الاقتصادي كأحد اهم التدخلات في ظل تزايد معدلات الفقر ومحدودية الموارد، مشيرًا الى أنه تم إنشاء المؤسسة الفلسطينية للتمكين الاقتصادي لتحقيق هذا الهدف.

وأشاد مجدلاني، بدور المملكة العربية السعودية ملكًا وحكومة وشعبًا، والدعم الذي تقدمه المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لدولة فلسطين، شاكرًا كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال السعودي.

بدوره، أشاد الوزير السعودي، بالعلاقة بين الشعبين، مؤكدًا على موقف المملكة الداعم والمساند للشعب الفلسطيني، ومشددًا على أهمية تبادل التجارب الناجحة في مجال الحماية الاجتماعية والتدريب.

كما اجتمع مجدلاني مع وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي عادل الركابي، في مقر السفارة، وأطلعه على برامج الحماية الاجتماعية وبرنامج التمكين الاقتصادي في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها شعبنا.

كما تحدث عن اعتماد دولة فلسطين منهجية الفقر متعدد الأبعاد واعتماد سبعة مؤشرات لها، لافتًا إلى اطلاق الوزارة السجل الوطني وتحديث البيانات لـ 150 ألف أسرة، داعيًا نظيره العراقي إلى توقيع مذكرة تفاهم لتحقيق التعاون المشترك والاستفادة المتبادلة بين البلدين.

وأشاد مجدلاني بالعلاقات التاريخية والأخوية مع الشعب العراقي، متطرقًا إلى دور الجيش العراقي الباسل في الدفاع عن الأراضي الفلسطينية، مستذكرًا شهداء الجيش العراقي الذين رووا بدمائهم ثرى فلسطين.

من جهته، أكد الركابي، على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين العراقي والفلسطيني، مشدداً على موقف العراق الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأوضح الركابي، أنّ وزارته تعتمد برامج الحماية الاجتماعية والتدريب المهني كأداه من أدوات التنمية.

واتفق الوزيران على تبادل التجارب وعمل مذكرة تفاهم مشتركة بين البلدين.