أدانت وزارة شؤون المرأة، مساء يوم الجمعة، جريمة دهس المسنة غدير مسالمة "63 عامًا"، على الشارع الرئيسي قرب بلدة سنجل شمال رام الله.
وقالت الوزارة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "نستنكر قيام الحكومة الإسرائيلية بتوفير الغطاء لإرهاب المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، خاصةً النساء وهذا مؤشر خطير على حياة نسائنا من استمرار مسلسل القتل الممنهج ضدهن من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه بشكلٍ متعمد".
وطالبت مجلس الأمن الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية بتحمّل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه انتهاكات وجرائم المستوطنين ضد النساء وشعبنا الأعزل، واتخاذ ما يلزم لإجبار حكومة الاحتلال على وقفها فورًا، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وشدّدت على أنّ اعتداءات الميليشيات الاستيطانية على النساء الفلسطينيات هو المشهد اليومي المسيطر على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية من شمالها الى جنوبها، كسياسة استعمارية "إسرائيلية" تقوم على استهداف الفلسطينيين بشتى الوسائل والأساليب في إطار تعميق الاستيطان ومحاربة الوجود الفلسطيني، بهدف إغلاق الباب نهائيًا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشريف.
وتحمّل الوزارة الحكومة "الإسرائيلية" المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم وإرهاب المستوطنين، مُحذّرةً من مخاطر الصمت الدوليّ على هذه الاعتداءات.
ودعت إلى لجنة تحقيق دولية لما تقوم به قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال من اقتحامات واعتداءات على المواطنين واستهداف كل ما هو على هذه الأرض الفلسطينية من بشر وحجر وشجر.