تعهد ثوار بلدة بيتا جنوب نابلس، اليوم الجمعة، بالمضي قدمًا في مقاومتهم وتصديهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وعصابات المستوطنين بكافة الأشكال الممكنة، حتى رحيلهم جميعًا عن الأرض الفلسطينية.
وأكّد ثوار بيتا، خلال مشاركتهم بالمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والتي تخللها اندلاع مواجهات اليوم الجمعة، أنّ بلدتهم ستبقى ثابتة وصابرة وشوكة في حلق المستوطنين والمتآمرين ولن يدخلها هؤلاء إلا وهم خائفون.
وأبرق أحد ثوار بيتا، وهو يغطي وجهه باللثام، بالتحية للأهالي في بلدة برقة "الذين لبو النداء، وقالوا لا وألف لا بتصديهم للمستوطنين" الذين وصفهم بـ"زعران التلال".
وقال: إنّ "بيتا وبرقة وكل فلسطين ستظل تقاوم الاحتلال والاستيطان، مبيّنًا أنه "إذا أردنا النصر فعلينا الثبات والصبر".
وأضاف: إنّ "أبناء شعبنا يعلمون جيدًا بوصلتهم وطريقهم، وإنّ جبل صبيح يحتاج إلى تضحية وبذل الأنفس والدماء، وما أخذ منا بالقوة لا يعود إلا بالقوة".
وفي ختام حديثه، شدّد الناطق، على أنّه "إذا أراد الاحتلال حربا فنحن لها".
وتجددت بعد ظهر اليوم، المواجهات بين أهالي بلدة بيتا وقوات الاحتلال، بعد أداء صلاة الجمعة على مشارف جبل صبيح المهدد بالمصادرة لصالح الاستيطان.