ذكرت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي مددت العزل الانفرادي للأسير المعزول يعقوب محمود أحمد قادري، لمدة شهرين جديدين، وفرضت عليه عقوبات جديدة أخرى.
جاء ذلك في رسالة أرسلها الأسير قادري إلى مهجة القدس، مشيرًا إلى أن (النتسيفوت) التابعة لمصلحة السجون مددت عزله الانفرادي لمدة شهرين جديدين.
وأشار إلى أنه تم عرضه على محكمة داخل السجن، الأسبوع الماضي، وقررت إلزامه بدفع غرامة مالية بقيمة مائتي شيكل ومنعت خروجه إلى الفورة لمدة يومين، بسبب التصريحات التي أدلوا بها للإعلام في محكمة الناصرة أثناء جلسة محاكمتهم الأخيرة.
وأوضح الأسير قادري، أنهم هددوه هو والأسرى الذين انتزعوا حريتهم عبر "نفق جلبوع"، أن أي شخص منهم يُدلي بأي تصريح للإعلام سوف يعاقبوا جميعًا وبشكل جماعي، وستكون غرامة لا تقل عن ألف شيكل وعشرة أيام عدم الخروج إلى الفورة عليهم.
وفيما يتعلق بظروف عزله في سجن "ريمونيم"، قال قادري: إن" الأمور في السجن على حالها لم يتغير شيء، وضعي صعب جدًا ولا أريد أن أُفصل، لكن أقول دائمًا دعوة سيدنا يونس لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
يشار إلى أن الأسير قادري من قرية بئر الباشا بمحافظة جنين شمال الضفة، اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 18/10/2003، وأصدرت المحكمة بحقه حكمًا بالسجن المؤبد (مرتين)، بالإضافة إلى (35 عامًا) بتهمة "الانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات ضد الاحتلال".
ويذكر أنه بتاريخ 06/09/2021، نجح الأسير قادري برفقة الأسرى الخمسة محمود عارضة، أيهم كمامجي، محمد العارضة، ومناضل انفيعات وزكريا زبيدي بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن "جلبوع"، لكن قوات الاحتلال أعادت اعتقالهم فيما بعد.