تراجعت حركة السياحة الوافدة إلى إسرائيل، خلال الأشهر الـ11 الماضية، من العام الجاري، بنسبة 4.5 ٪ مقارنة مع ذات الفترة، من 2014.
وفي أرقام صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فقد بلغ عدد السياح الوافدين إلى البلاد (2.6 مليون) سائح، مقارنة مع (2.72 مليون)، خلال الفترة المناظرة من العام 2014.
ويأتي هذا التراجع في حركة السياحة، نتيجة توتر الأوضاع الأمنية، في العديد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى استمرار تبعات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، التي اندلعت في يوليو من العام الماضي (استمرت 51 يوماً)، وفق الأرقام نفسها.
وخلال الشهور الأحد عشر الماضية، زار إسرائيل 586 ألف سائح أمريكي، و392 ألف سائح روسي، فيما بلغ عدد السياح من فرنسا 277 ألفا. وقدرت أرقام الإحصاء الإسرائيلي، عدد السياح الذين وصلوا من قارة أوروبا بأكثر من 1.750 مليون سائح، بنسبة 67.2 ٪ من إجمالي عدد السياح.
وتسببت الأوضاع الأمنية القائمة في إسرائيل، وفلسطين، منذ شهر أكتوبر الماضي، في تراجع صناعة السياحة بنسبة 2٪، مقارنة في ذات الفترة من العام الماضي، وانخفضت بنسبة 11٪ مقارنة مع الفترة المناظرة من 2013.
وبلغت قيمة السياحة من الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي، نحو 16%، خلال العام الماضي، ومن المتوقع أن تتراجع خلال العام الحالي إلى 12%، بحسب الإذاعة العبرية العامة.