أصدرت عائلة الناشط السياسي نزار بنات، مساء يوم الأحد، بياناً حول محاولات جرها لمستنقع دموي.
وقالت العائلة في بيانها: "منذ اللحظة الأولى لاغتيال الشهيد نزار بنات بتاريخ 24/06/2021 اتخذت عائلة بنات المنحنى القانوني لعدالة نزار، واتجهت نحو القانون لمحاسبة المجرمين القتلة بجميع المستويات، فحافظت على المساقة بين عائلات القتلة أنفسهم".
وأضافت "إلى أن وصلنا إلى يومنا هذا حيث يطل المدعو زيد زيدان الرجبي بشهادة نعلم مصدرها جيّداً ونعلم انعكاساتها جيّداً لجر عائلة بنات وعائلة الرجبي إلى مستنقع دموي يُفرح السلطة والقتلة وأعوانهم".
وتابعت: "إنّ العائلة مازالت على قدر من الوعي أنّ كشف قتلة نزار هو الأهم، وهو الشاغل الوحيد لدينا ولدى كل من يهمه نزار حيّاً وميتاً".
وأكملت العائلة: "إنّ عائلة الرجبي فخد "جعاري" عائلة نتشرف بنسبها وأصلها فما بيننا ليست مجرّد جيرة أو نسب، وإنما يتخطى ذلك لأبعد الحدود، ولن ننكر دورهم الاستراتيجي والفاعل في قضية الشهيد نزار وما قبلها وما بعدها".
وأردفت بالقول: "إنّ أي إساءة لهذه العائلة هو إساءة لعائلة بنات ومن يقوم بها لا يمثل إلا نفسه ونحن كعائلة بنات لا نرضى بأي شكل من أشكال الاساءة اللفظية أو غيرها".
واستطردت بالقول: "إننا نتبرأ أمام الله وأمام الشعب الفلسطيني من كل ما يمس هذه العائلة برجالها وشيبها وشيبانها ونساءها وأننا سنكون الى جنبهم لرد كل اللغط الذي يحدث بحقهم".
واختتمت عائلة بنات بيانها بالقول: "فمن أخطأ بحق نزار وعدالته هو زيد بشكل شخصي، وكل ما سنفعله هو إبطال هذه الشهادة في قاعة المحكمة لأن مكان الخطأ كان فقط في المحكمة".