"أسرانا ليسوا وحدهم"

الجهاد الإسلامي: لن نقف مكتوفي الأيدي إذا أصاب الأسير أبو هواش أي مكروه

سرايا القدس
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قالت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الإثنين، إنَّ "الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ليسوا وحدهم، وإنها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا أصاب الأسير هشام أبو هواش أيّ مكروه".

وأكّد المتحدث باسم الجهاد بالضفة الغربية، طارق عزالدين، في تصريحٍ وصل وكالة "خبر"، على أنَّ الصور الصادمة للأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش، دليلٌ على إجرام الاحتلال ووحشيته.

وأضاف: "إنَّ ما نراه من صور أولية للأسير هشام أبو هواش، الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الـ(133) على التوالي ضد سياسة الاعتقال الإداري، يُثبت حجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأسرانا".

وتابع: "لقد أمعن الاحتلال في ممارساته القمعية بحق الأسرى، والأسير أبو هواش على وجه الخصوص، الذي يثبت يوماً بعد يوم صلابته أمام عنجهية الاحتلال ومخابراته التي تعمل على ملاحقة أبناء شعبنا".

وأكمل: "الأسير هشام أبو هواش والذي يحمل روحه على كفه يعتبر مشروع شهادة، ويمثل أصالة المقاومة وعنوان الصمود لشعبنا الذي يخوض حرباً مفتوحة ضد قطعان المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، فهذا الصمود المتجذر والممتد من شمال فلسطين إلى جنوبها لا يمكن أن يهزم مهما بلغت التضحيات".

وشدّد على أنَّ مماطلة مخابرات الاحتلال في إطلاق سراح الأسير هشام أبو هواش، يعتبر قرار إعدام اتخذه الاحتلال بحقه، وهذا ما يستوجب الوقوف بكل حزم، للتصدي لهذه السياسة الاجرامية.

وأردف: "على الاحتلال أنّ يعي جيداً أن حركة الجهاد الإسلامي، وكما أعلنها الأمين العام أكثر من مرة، أن أسرانا ليسوا وحدهم، ولن نقف مكتوفي الأيدي، إذا أصاب الأسير أبو هواش أي مكروه لا سمح الله".

وختم عز الدين حديثه، بالقول: "ستبقى حركة الجهاد وفية لشعبها وأسراها داخل السجون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".