وقفة دعم وإسناد للأسير المضرب هشام أبو هواش في الخليل

هشام أبو هواش
حجم الخط

الخليل - وكالة خبر

شارك العشرات من المواطنين، وأهالي الأسرى، اليوم الإثنين، في وقفة دعم وإسناد للأسرى والأسيرات، وللمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 133 يومًا على التوالي، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي لمحافظة الخليل.

ورفع المشاركون، في الوقفة التي نظّمتها القوى السياسية ونادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، صور الأسير أبو هواش، وردّدوا الهتافات الوطنية المشيدة بصموده خلف القضبان.

وقال الناطق الإعلامي باسم نادي الأسير، أمجد النجار: إنّ "المشهد الذي شاهده العالم لصورة الأسير هشام أبو هواش، وهو في وضع صحي خطير بعد تجميد قرار اعتقاله الإداري سيبقى شاهدًا على جريمة الاحتلال التي نفذت بحقه خلال الأشهر الماضية".

وأضاف: إنّ "صمود أبو هواش أوقف مخططًا كانت تسعى إليه مخابرات الاحتلال للنيل من الأسرى المضربين برفض نقلهم للمستشفيات المدنية رغم ما أقدمت عليه إدارة السجون من تزوير للتقارير الطبية التي قدمت للمحكمة خلال الجلسات الماضية".

من جانبه، حمّل شقيق الأسير عماد أبو هواش، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياه شقيقه، متّهمًا إدارة السجون ومخابراتها بالسعي لقتله من خلال التآمر مع المحكمة بإخفاء الملف الطبي وتزوير التقارير الطبية.

وسلّم شقيق الأسير، خلال الوقفة، مذكرة إلى مديرة الصليب الأحمر الدولي، تُطالبهم بالتدخل العاجل للإفراج عن شقيقه حتى يتلقى العلاج المناسب.

بدوره، طالب فهمي شاهين، نيابةً عن القوى السياسية في المحافظة، بضرورة توسيع دائرة التضامن مع الأسرى وضرورة التحرك على كل المستويات لإيصال صوت الأسرى الأحرار إلى كل المحافل الدولية.

من جهته،أكّد مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إبراهيم نجاجرة، أهمية العمل بالشراكة مع كل المؤسسات لكشف حجم الجريمة التي ترتكب بحق الأسرى، وأن المعركة القادمة عنوانها مقاطعة محاكم الاحتلال.

كما ناشد نجاجرة، الشعب الفلسطيني وقواه السياسية، بالالتفاف حول الخطوات التي بدأت تنفذ من السجون؛ ردًا على جرائم الاحتلال.