أكّد مدير العلاقات العامة لشركة توزيع الكهرباء بغزّة محمد ثابت، مساء يوم الإثنين، على أنّ اتفاقيات التفاهم التي تم توقيعها بالأمس بين رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزّة محمد العمادي، ومحطة توليد الكهرباء مهمة جدًا لحل أزمة الكهرباء.
وقال ثابت خلال حديثه لقناة "القدس اليوم" الفضائية: "نحن نتطلع عمليًا لبدء تنفيذ مشروع الكهرباء بغزّة، وخاصةً أنّ هذه الأزمة ألقت بظلالها على كافة مرافق الحياة في قطاع غزة"، مُوضحًا أنّ شركات التوزيع يسعون إلى توفير الكهرباء على مدار الساعة.
وأشار إلى أنّ غزّة لديها احتياج للكهرباء بمعدل 50% فقط، وهي بحاجة إلى كميات أكبر من الكميات المنتجة من الكهرباء حاليًا، وبحد أدنى لـ500 ميغا واط، لافتًا إلى أنّه في حال إمداد المحطة بالغاز الطبيعي فإنَّ التكلفة التشغيلية ستتدنّى إلى الثلث تقريبًا.
وبيّن ثابت أنّ محطة توزيع الكهرباء في القطاع تعمل على 5 مولدات فقط، وبالتالي يوجد عجز كبير في توليد الكهرباء، لذا هم بحاجة لتوسعة المحطة وتوفير توربينات إضافية"، مُضيفةً: "القطاع يُعاني من شح كبير في إمدادات الكهرباء يصل إلى 50% في الأوقات الطبيعية وأحيانًا يقفز العجز ليصل إلى 80%".
وذكر أنّ قطاع غزّة يحتاج في فصل الشتاء للكهرباء بحوالي 550 ميغا واط، وفي المعدل الطبيعي يحتاج لـ 450 ميغا واط، وبالتّالي فإنّه يوجد إيجابيات كبيرة تترتب على اتفاق الكهرباء.
وختم ثابت حديثه بالقول: "إذ أنّ جميع الأطراف الموقعة على هذه الاتفاقية تعلم دور كل منها من تهيئة المحطة وتحويل المحطات من وقود الديزل إلى وقود الغاز"، مُشدّدًا على أنّ المحطة جاهزة لاستقبال الكهرباء والعمل من أجل توسعتها.