جددت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، إدانتها للحملة الإسرائيلية الرسمية الهادفة إلى تكريس الاحتلال وضم القدس، واستكمال عملية أسرلتها وتهويدها وفصلها بالكامل عن محيطها الفلسطيني بشكل ينتهك قرارات الأمم المتحدة.
وذكرت الوزارة، في بيان ورد وكالة "خبر"، أنّ أحد تعبيرات هذه الحرب الإسرائيلية المفتوحة على القدس، هي التصريحات والمواقف التي صدرت عن أكثر من مسؤول إسرائيلي والرافضة لإعادة فتح القنصلية الأمريكية العامة في القدس، والتي كان آخرها التصريح الاستفزازي لرئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت.
واعتبرت أنّ تصريحات بينيت إعلان تحدٍ فاضح للإدارة الأمريكية والتزامها المعلن بإعادة فتح القنصلية، وإمعانًا في حرب الاحتلال المفتوحة ضد القدس ومواطنيها ومقدساتها.
وقالت وزارة الخارجية: إن "المطلوب هو إعادة فتح القنصلية الأميريكية في القدس بعيدًا عن أية مساومة أو مقايضة"، لافتةً إلى أنّ "القنصلية الأمريكية العامة في القدس موجودة منذ عام 1844، أي قبل قيام دولة الاحتلال".
وأضافت: إنّ "موقف بينيت هذا لا يعنينا على الإطلاق، وأن الأساس هو موقف الإدارة الأمريكية التي إن أرادت بالفعل أن تعيد فتح القنصلية فهي تستطيع ذلك بغض النظر عن موقف بينت أو غيره من الساسة الإسرائيليين".
وطالبت الوزارة، الإدارة الأمريكية، بإعلان موقف واضح تجاه هذه التصريحات والمواقف الإسرائيلية المعادية للسلام، وسرعة إعادة فتح قنصليتها في القدس؛ لأنّ ذلك يشكل أساسًا لتطوير وتعزيز العلاقات الأمريكية الفلسطينية، ويجب أن لا يخضع للمساومة أو المقايضة.