أكّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أنّ الحل الإسرائيلي المتمثل بالاقتصاد مقابل الأمن، بعيدًا عن السياسة وحل الدولتين، لافتًا إلى أنّ تبني الإدارة الأمريكية لهذا النهج، يستدعي موقفًا من السلطة الفلسطينية، وعدم التعلق بالآمال.
وقال أبو مرزوق، في تصريحات صحفية نشرها عبر صفحته على "تويتر": إنّ "السياسة الأمريكية المستمرة في تطبيق صفقة القرن، وتعميق التحالفات الأمنية مع الاحتلال، والضغط لتطبيع العلاقات مع الدول العربية، ومشاريع استيعاب الفلسطينيين وتهميش القضية الفلسطينية، يستدعي موقفًا من السلطة الفلسطينية، وعدم التعلق بالآمال".
وذكر أبو مرزوق، أنّ الواقع الفلسطيني المنقسم، وقسوة الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون في الداخل وفي المهاجر، وشدة الهجمة التي تتعرض لها القضية الوطنية، يستدعي موقفًا من السلطة الفلسطينية، وعدم التعلق بالآمال.