عقب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، مساء يوم الثلاثاء، على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" نفتالي بينت بشأن إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس.
وقال رأفت في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "هذه التصريحات تعكس العقلية المتطرفة القائمة على العنصرية والكراهية اتجاه الشعب الفلسطيني القائمة على فرض سياسة الأمر الواقع من خلال الاستيطان الاستعماري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهدم المنازل والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين من القدس الشرقية المحتلة ومنع الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة بتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة".
وأشار إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال برفضه فتح القنصلية الأمريكية في القدس، والاستمرار في نهجه الاستعماري التهويدي يطبق بشكلٍ فعلي ما يسمى بـ "صفقة القرن" التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية السابقة.
وطالب الرئيس الأمريكي بضرورة اتخاذ خطوات عملية من أجل تنفيذ الوعود التي أطلقها أثناء حملته الانتخابية ذات الشأن بالقضية الفلسطينية والتي أكّد عليها خلال لقائه بالرئيس محمود عباس بإعادة فتح القنصلية الأمريكية، وإلزام "إسرائيل" بوقف التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين بالقدس ووقف الاستيطان الاستعماري.
ودعا رأفت، حركة "ميرس" وحزب العمل، والقائمة العربية الموحدة إلى ممارسة الضغط على بينت للتراجع عن موقفه والسماح بفتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية.