أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع، على أن المناورة العسكرية التي تنفذها الغرفة المشتركة (الركن الشديد 2) في قطاع غزة تعكس حجم الشراكة وحالة التنسيق العالي بين الأذرع العسكرية للمقاومة، وأن عملها وفق القرار الوطني المشترك.
وأشار في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إلى أن المناورة تؤكد قدرة الأذرع العسكرية للمقاومة وجاهزيتها على مواجهة أي عدوان محتمل على شعبنا وحمايته في القدس والضفة وداخل السجون.
يشار إلى أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في غزة، كانت قد أعلنت الأحد الماضي، عن انطلاق فعاليات التدريب المشترك لفصائل المقاومة (الركن الشديد 2)، والتي ستستمر لعدة أيام في مواقع وميادين التدريب.
وأوضحت أن التدريب المشترك سيشهد العديد من الأنشطة التدريبية والفعاليات العسكرية لتبادل الخبرات بين جميع فصائل المقاومة "ولتحقيق التجانس وتوحيد المفاهيم وسرعة تنفيذ المهام بكفاءة واقتدار".